أخبار العالم

منعاً لتدفق اللاجئين.. دول أوروبية تطالب ببناء الأسوار لحماية حدود الاتحاد الأوروبي

 

قالت وسائل إعلام غربية، اليوم الجمعة، إن عدداً من دول الاتحاد الأوروبي بدأت ترتفع فيها الأصوات المطالبة ببناء جدران وأسوار لحماية الحدود.

 

حماية حدود الاتحاد الأوروبي

 

وذكرت أن إثنتا عشرة دولة أوروبية طالبت بأدوات جديدة لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في مواجهة تدفقات الهجرة، بما في ذلك التمويل الأوروبي لإقامة أسوار وجدران.

 

وأوضحت أن مطالبات دول الاتحاد الأوروبي ببناء الأسوار جاء ضمن رسالة موجهة إلى المفوضية الأوروبية والرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي من قبل وزراء داخلية النمسا، وقبرص، والدنمارك، اليونان وليتوانيا وبولندا وبلغاريا وجمهورية التشيك وإستونيا والمجر ولاتفيا وجمهورية سلوفاكيا.

اقرأ أيضاً:

بالفيديو|| والدة الشاب السوري المتهم بقتل تركي بإزمير تبكي بحرقة وتكشف تفاصيلاً للمرة الأولى

ولفتت إلى أنه سيتم مناقشة هذه المسألة في اجتماع لوزراء الداخلية الـ 27 اليوم في لوكسمبورغ.

 

وذكرت أن سياسة إدارة الحدود في الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التكيف مع التطورات الهامة ، مثل الوصول غير المسبوق للاجئين والمهاجرين غير الشرعيين ، حيث ظهرت في منتصف عام 2015 سلسلة من أوجه القصور في سياسات الاتحاد الأوروبي بشأن الحدود الخارجية والهجرة.

 

كما أدت التحديات المرتبطة بزيادة تدفقات الهجرة المختلطة إلى الاتحاد الأوروبي ووباء كورونا والمخاوف الأمنية المتزايدة إلى بدء فترة جديدة من النشاط في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ، والتي لها تأثير أيضًا على حدوده الداخلية.

اقرأ أيضاً:

إن أنت أكرمت الكريم ملكته.. فيديو للاجئ سوري يغيّر قراراً للحكومة البريطانية

تركيا أول من أنشأ الجدران العازلة

 

وتعتبر الحدود التركية اليونانية البوابة الأولى للاجئين للوصول إلى أوروبا وخلص تقرير صادر عن شبكة مراقبة العنف على الحدود إلى أن 85 في المائة من حوالي 900 شخص، تعرضوا للتعذيب أو للمعاملة غير إنسانية أو مهينة من قبل حرس الحدود.

 

وفي إجراء لوقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا، وقع الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفاقا شهد تعهد الاتحاد الأوروبي بدفع 6 مليارات يورو مقابل نقل تركيا لاجئين، معظمهم من السوريين، من اليونان.

 

وفي عام 2013 كانت تركيا قد استقبلت نصف مليون لاجئ سوري وشعرت بتدفق المزيد منهم، فسارعت لبناء جدار عازل على الحدود السورية بارتفاع مترين لمنع اجتياز حدودها بشكل غير شرعي.

 

وبدأ عمال البناء بحفر الأساس للجدار من منطقة نصيبين، وهي منطقة حدودية تبعد 10 كيلومترات عن مدينة القامشلي السورية وأوضح أحد المسؤولين الأتراك أنه “لم تكن هناك مشكلات أمنية في نصيبين، لكن من السهل اجتياز الحدود عند تلك المنطقة وكأن ليس هناك حدود أصلا”.

اقرأ أيضاً:

تقرير أممي يكشف رقماً صادماً لحالة الفقر ضمن اللاجئين السوريين في لبنان

وفي عام 2019 عززت القوات التركية الجدار الحدودي الفاصل مع محافظة إدلب بكتل إسمنتية وأسلاك شائكة، على طول 21 كيلومترًا على الحدود مع إدلب، مع إجراءات مراقبة مشددة على طول ذلك الجدار لمنع تدفق اللاجئين إلى تركيا.

 

ولم تستطع كل تلك الإجراءات التي اتخذتها تركيا من منع اللاجئين من اجتياز الجدار او الأسلاك الشائكة أو غيرها من وسائل المراقبة بحثاً عن الحياة خارج سوريا.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى