رئيس إسرائيل يلتقي ماكرون بباريس وقضايا هامة على طاولة النقاش.. وبينيت يهاجم بايدن
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، قد التقى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس.
هرتسوغ يلتقي بـ ماكرون
وذكرت القناة العبرية الـ “12”، أن هرتسوغ وزوجته ميخال، قاما بزيارة إلى باريس، والتقى مع الرئيس ماكرون لبحث قضايا وملفات، على رأسها الأزمة في أوكرانيا.
נשיא המדינה @Isaac_Herzog קיים פגישת עבודה מדינית עם נשיא צרפת @EmmanuelMacron. בפגישה סיפר הרצוג למקרון על הרב המנוח קניבסקי ועל חשיבותו לעם היהודי ולמדינת ישראל. הנשיא הדגיש את חשיבות הביקור המשמעותי לציון 10 שנים לפיגוע בטולוז@HatukaShosha
📷 קובי גדעון, לע"מ pic.twitter.com/lsYZsfgdaI
— החדשות – N12 (@N12News) March 20, 2022
ومن المقرر أن يبحث هرتسوغ وماكرون العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين.
من جهتها، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الرئيسين الإسرائيلي والفرنسي، سيشاركان في حفل بمناسبة الذكرى العاشرة للهجوم على مدرسة “أور هاتوراه” في مدينة تولوز الفرنسية.
بينيت يهاجم الإدارة الأمريكية
في سياقٍ آخر، قالت صحيفة “هاآرتس” العبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قد هاجم الإدارة الأمريكية بسبب الاتفاق النووي الإيراني.
وجاءت تصريحات بينيت خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، ظهر اليوم الأحد، والتي أعرب خلالها عن قلق وتوتر بلاده من الاتفاق النووي الإيراني وما زعمه باستجابة الإدارة الأمريكية لمطالب إيران.
وذكرت “هاآرتس” أن بينيت قد هاجم الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الاتفاق النووي، رغم عدم التوقيع عليه حتى الآن، حيث تجرى المباحثات الخاصة به في العاصمة النمساوية، فيينا، بين إيران والقوى العظمى في ظل مراقبة أمريكية.
בנט נגד ארה"ב: יש נחישות לחתום על הסכם הגרעין כמעט בכל מחיר https://t.co/fGhgDX26ZP
— Haaretz הארץ (@Haaretz) March 20, 2022
كما ادعى بينيت في جلسة الحكومة الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية تحاول التوقيع على الاتفاق النووي بأي ثمن، حيث يوجد إصرار واضح من واشنطن بتوقيع الاتفاق مع إيران بأي ثمن، تقريباً، مؤكداً أن الثمن المقابل سيكون “مكلفاً جداً”، وفقاً لما أوردته الصحيفة العبرية.
مواضيع ذات صِلة : رئيس وزراء إسرائيل يعرب عن قلقه من خطوة ستتخذها الولايات المتحدة
ومنذ العام الماضي، تشهد فيينا مفاوضات بين القوى الكبرى وإيران بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات على طهران ما دفع الأخيرة إلى الإعلان عن تخليها عن الالتزامات النووية التي تقيدت بها بموجب الاتفاق.