أخبار العالمسلايد رئيسي

مسؤول بالـ FBI: صعود طالبان ووصولهم للحكم ألهم بعض الأمريكيين لارتكاب أعمال عنف

يرى مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI أدلة على أن جزءاً من الأمريكيين استلهموا من صعود طالبان وانتصارهم الأخير لارتكاب أعمال عنف إرهابية محتملة، حسبما أفاد مسؤول أمني أمريكي.

صعود طالبان ينعكس على البعض

وقال تشارلز سبنسر، مساعد مدير قسم العمليات الدولية في مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنه يرى المزيد من الأحاديث عبر الإنترنت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي من الأميركيين الذين لم يسافروا إلى الشرق الأوسط، لكنهم متأثرون بالاستيلاء السريع على أفغانستان خلال الصيف.

اقرأ أيضاً: محادثات “صريحة واحترافية” بين واشنطن وطالبان في الدوحة.. ماذا اقترح الجانب الأمريكي

 

وأضاف سبنسر في منتدى الأمن العالمي لمركز صوفان في الدوحة، “هناك الكثير من الحديث عن ذلك، وأعتقد أن هذا هو أول شيء تراه”، مشيراً إلى أنه “وحيث يكون هناك حديث (بين الأمريكيين على مواقع التواصل) يكون هناك اهتمام أكبر”.

وشهد العقد الماضي بالفعل هجمات مميتة في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل أمريكيين لم يسبق لهم زيارة الشرق الأوسط أو كان لهم اتصال مباشر مع الجماعات الإرهابية. وتم التعرف على الزوج والزوجة اللذين نفذا عملية إطلاق نار جماعية في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا عام 2015، على أنهما “مؤيدان” لتنظيم داعش الإرهابي. وفي العام التالي، قتل رجل أميركي آخر 49 شخصًا في ملهى ليلي في أورلاندو بعد مبايعته لداعش.

مواضيع ذات صلة: في أول لقاء بينهما.. طالبان تُحذّر واشنطن من أمرٍ “يزعزع الاستقرار”

 

ومع سيطرة طالبان الآن على أفغانستان، ينتظر المسؤولون ليروا ما إذا كانت البلاد ستصبح مرة أخرى ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش والقاعدة لتنظيم وشن الهجمات ونشر رسائل العنف عبر الإنترنت.

وقال سبنسر إن القاعدة، التي تقف خلف هجمات 11 سبتمبر/أيلول وحافظت على علاقة وثيقة مع طالبان، ليست مستعدة اليوم لشن هجمات واسعة النطاق مثل تلك ضد الولايات المتحدة. لكنه توقع أن التنظيم سيكون على الأرجح قادراً على استهداف أفراد أو منشآت أميركية في المنطقة المحيطة بأفغانستان قريباً.

وأضاف، “إن التنفيذ أسهل بكثير مما لو كان الأمر عبر المحيط الأطلسي، لكنني أعتقد بالتأكيد أنه في غضون فترة زمنية قصيرة، سنة أو أقل، ربما سنوات، يمكننا بسهولة توقع هذا النوع من الهجوم”.

من جهته، قال الخبير الأمني إدموند فيتون براون، إذا تصرفت طالبان بمسؤولية لوقف هذا التهديد الإرهابي من النمو في بلادهم في محاولة للاعتراف بها على الساحة العالمية، كما دعتهم أميركا إلى ذلك، فقد ينتهي الأمر بالفائدة عليهم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى