الشأن السوري

إيران: الجيشان السوري والعراقي عمقنا الاستراتيجي، ونملك حزم متنوعة من القدرات

قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي: إنّه “من غير المنطقي أن يحصر أيّ بلد نطاق أمنه داخل حدود بلده ونحن نعتبر أنّ الجيشين السوري والعراقي يشكّلان العمق الاستراتيجي لإيران، وأفضل استراتيجية للاشتباك مع العدو هي استراتيجية الاشتباك عن بُعد”.

وأضاف خلال برنامج تلفزيوني، مساء أمس السبت: إنّ طهران تملك القدرة لمواجهة أكبر التهديدات وأكبر الأعداء أيّ أمريكا، ويجب أن نعتمد على طاقاتنا الدّاخلية، حيث قيّمنا كافة نقاط القوّة والضّعف عند جبهة الاستكبار، ونحن على اطلاع كامل بكافة القدرات الجويّة والبحرية الأمريكية المحيطة بإيران، ونعتبر أنّ خيار الحرب هو خيار واقعي ونستعد له”.

 

وأشار سلامي إلى أنّ أحد خيارات مواجهة الأساطيل الأمريكية وحاملات الطّائرات “لم يكن ببناء أساطيل مماثلة، بل كان زيادة نسبة الدّقة لدى الصواريخ البالستية واستهداف هذه القطع البحرية بشكل دقيق ومحكم إذا ما اقتربت من حدودنا، كما توصّلنا الى تقنية طائرات الاستطلاع بدون طيّار كالأمريكية RQ-170، والعدو يعلم أنّ إطلاق أول رصاصة أو صاروخ ستؤدي الى اندلاع حرب لا تنتهي، ولذلك لم يُقدم على أيّ عمل عسكري” قائلاً: إنّ “استراتيجيتنا هي الدّفاع لكنّنا نملك أيضاً استراتيجية الهجوم، ويمكننا توجيه ضربات مكثّفة ومستمرّة لكلّ قواعد الأعداء كما يمكننا مواجهتهم في البحر”. بحسب قوله.

 

وشدّد على أنّ “المدن الصاروخية الإيرانية كثيرة جداً وآمنة، وصواريخنا منتشرة على امتداد الجغرافيا الإيرانية ونقوم بتغيير أماكن إطلاقها وتكثير عددها، كما تملك طهران حزم متنوعة من القدرات الدّفاعية والقدرات الصاروخية هي واحدة من هذه الحزم”.

 

المصدر: (وكالة تسنيم الإيرانية)

20170928 090658
نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى