الشأن السوريسلايد رئيسي

اجتماع إسرائيلي أمريكي روسي لبحث الحل في سوريا وملف آخر و 4 بنود لخطة واشنطن

أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم السبت، بأن اجتماعاً ثلاثياً يجري التحضير لعقده بين إسرائيل وروسيا وأمريكا لبحث الحل في سوريا وملف إيران.

اجتماع ثلاثي لبحث الحل في سوريا

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، بأن بلاده اتفقت مع روسيا والولايات المتحدة على عقد لقاء بين رؤساء مجالس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا وإيران. وقد يتم تحديد الموعد والمكان بعد مفاوضات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في سوتشي يوم 22 أكتوبر.

وقال السفير الإسرائيلي لوكالة “سبوتنيك”: “حتى الآن لا يوجد سوى فكرة، لم يتم تحديد الموعد أو المكان بعد. من جانبنا، نحن على استعداد لاستضافة الوفود، لكن هذا لم يتقرر بعد”.

وأضاف بن تسفي: “آمل أن يأتي رئيس وزرائنا الآن ويكون قادرًا في النهاية على اتخاذ القرار. في هذه المرحلة لا يوجد سوى اتفاق وتفاهم على أن هذا الاجتماع سيتم، ولكن متى بالضبط – لم يتم الاتفاق على هذا بعد. وستشمل المواضيع سوريا وإيران وقضايا أخرى في منطقة الشرق الأوسط”.

اقرأ أيضاً|| روسيا تكشف ما حققته في سوريا وبريطانيا تتحدث عن “العقبة” أمام الحل السياسي

وكانت مستشارية رئيس الوزراء الإسرائيلي قد تحدثت بأن بينيت سيتوجه إلى سوتشي في 22 أكتوبر في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

الخطة الأمريكية الأوضح

من جانبها تحدثت صيحفة الشرق الأوسط عن الموقف الأمريكي الأكثر وضوحاً إزاء الملف السوري منذ تولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأوضحت بأن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد تحدث عن أربع نقاط أساسية لدى أمريكا، هي أولويات واشنطن، وقال: “أولاً، توسيع دائرة وصول المساعدات الإنسانية، وأحرزنا بالفعل بعض النجاح، بتجديد الممر المحوري في شمال غربي سوريا. ثانياً، استمرار الحملة مع التحالف ضد داعش والقاعدة في سوريا. ثالثاً، التزامنا المستمر في المطالبة بإخضاع نظام الأسد للمساءلة والحفاظ على المعايير الدولية الأساسية، مثل تعزيز حقوق الإنسان وحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل من خلال فرض عقوبات مستهدفة. رابعاً، الحفاظ على اتفاقات وقف النار في سوريا”.

وأضاف بلينكن، بأن المهمة الإضافية الملحقة، هي “المضي قدماً نحو إقرار تسوية سياسية أوسع للصراع السوري تتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254”.

أما بخصوص التطبيع مع النظام السوري كن قبل دول عديدة بينها عربية فبيّنت الصحيفة بأن بلينكين قال: “ما لم نفعله ولا ننوي فعله، التعبير عن أي دعم لجهود تطبيع العلاقات أو إعادة تأهيل الأسد، أو رفع عقوبة واحدة عن سوريا أو تغيير موقفنا المعارض لإعادة الإعمار في سوريا حتى يجري إحراز تقدم لا رجوع فيه نحو الحل السياسي الذي نعتقد أنه ضروري وحيوي”.

اقرأ أيضاً|| الملك عبد الله يتحدث عن رؤيته من أجل الحل في سوريا بعد لقائه الرئيس الأمريكي

واعتبرت بأن هذه السياسية ذاتها التي اتفقت عليها واشنطن وبرلين وبروكسيل وباريس ولندن وهي سياسة اللاءات الثلاث “لا إعمار، لا تطبيع، لا رفع للعقوبات قبل تحقيق تقدم بالعملية السياسية”.

وختمت الصحيفة بأن السياسة الأمريكية تلك لا تعني قيادة حملة سياسية لاقناع الحلفاء بعدم التطبيع مع النظام السوري، حيث تكتفي واشنطن بنفسها بمرحلة وصلت فيها حد الاكتفاء من الشرق الأوسط كله، رغم الضغوطات التي تجري داخل مؤسسات صناعة القرار الأمريكي بسبب علميات التطبيع وكسر العقوبات الأمريكية على سوريا من قبل بعض حلفاء أمريكا بالمنطقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى