أفادت تقارير إعلامية، يوم أمس الاثنين، بأن مواطنين لبنانيين عثروا على بقايا بشرية -أجزاء من القدم- جانب إحدى حاويات النفايات القريبة من مقبرة سيروب الجديدة شرقي مدينة صيدا، مما أثار حالة من الذعر والهلع فيما بينهم.
- بقايا بشرية في لبنان تثير الخوف
وأوضحت وسائل الإعلام بأن الأهالي سارعوا إلى إخطار الجهات الأمنية بما عثروا عليه، لتسارع بدورها وتقوم بفتح تحقيق حول الحادثة للكشف ما إذا كان هناك دوافع إجرامية، خاصةً بعدما كشف الطبيب الشرعي عليها وتبين أنها تعود لشخص مسن وأنه كان خضع لعملية بتر جراحية.هذا وتم أيضاً إبلاغ النيابة العامة الاستئنافية في محافظة جنوب لبنان بالأمر، التي باشرت من جانبها بفتح تحقيق تولته قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع مخابرات الجيش اللبناني لمعرفة مصدر هذه القدم وهوية صاحبها وسبب وجودها في ذلك المكان. بقايا بشرية - توضيح السلطاتوبدوره، أعلن النائب العام الاستئنافي في جنوب لبنان، القاضي رهيف رمضان، أن القدم بترت نتيجة عملية جراحية وتم نقلها ودفنها في المكان، وأنه يجري التحقيق أكثر مع إدارات المستشفيات المجاورة للتأكد من مصدرها.مؤكداً أنه "لا خلفيات جرمية وراء الحادثة".وبحسب ما نقله موقع "سكاي نيوز" عن الطبيب الشرعي عفيف خفاجة: "فإنه بعد الكشف على القدم تبين أنها مسألة إهمال من إحدى المستشفيات في المنطقة تزامنت مع عدم التنسيق مع الجهات المعنية في الوقت نفسه".حيث قال: "إن الجزء الذي عثر عليه على بعد خطوات من المقبرة المذكورة هو لقدم بشرية، وبعد الفحص تبين أنه قديم".وتابع: "في اعتقادي، ثمة عملية جراحية قديمة لبتر هذه القدم جرت في الماضي لمسن كان يعاني من مرض السكري خاصةً وأن أصابع القدم نفسها كانت مبتورة أيضاً".وأضاف خفاجة: "عضلات القدم كانت متآكلة بشكل كلي وقد تكون الحيوانات المحيطة بالمكان هي السبب، وتبين أن القدم مسحوبة من مكان دفنها، غير الصحيح بالأساس..