الشأن السوريسلايد رئيسي

تقرير أمريكي.. بوتين قد يهدي أردوغان مناطق شمال سوريا لرفع رصيده الداخلي

كشفت موقع “المونيتور” الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يسمح لنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بالتوغل شمال سوريا.

معركة شمال سوريا

وذكر الموقع بأن لقاء الزعيمين الأخير في “سوتشي” أظهر عدم رضا الرئيس الروسي عن عمل عسكري في تل رفعت بريف حلب، لما تشكله المنطقة من أهمية استراتيجية بالنسبة لموسكو، لكونها واقعة في قلب طرق التجارة، ولموقعها بين جرابلس وحلب وعفرين.

بينما أشار إلى أنّ أردوغان بات يبحث عن نصر في سوريا لرفع رصيده الداخلي، وهو ما قد يدفع “بوتين” لتقديم ذلك كهدية له.

ونقل الموقع عن مصادر لم يكشفها مرجحاً أن تعرض روسيا على تركيا مواقع بديلة عن تل رفعت، لشن تلك العملية، كمنطقة منبج شرقي حلب، أو عين عيسى شمال الرقة.

وجاء في التقرير بحسب المصادر أن موسكو ربما ستعرض على أنقرة نصرًا عسكريًا مقابل حوافز اقتصادية، أو صفقات عسكرية رابحة، أو ربما صفقات في مجال الطاقة.

وجاء الحديث بعد أن رفعت تركيا مؤخرًا النبرة التهديدية ضد قوات قسد، بعد قيام الأخيرة بشن هجوم شمال حلب أدى لمقتل شرطيين تركيين، وإصابة آخرين، إذ أكد “أردوغان” أن ذلك الهجوم كان القشة التي قصمت ظهر البعير.

اقرأ أيضاً : مدينة سورية يتنافس عليها 4 دول ساحة المعركة التركية وهدفها المقبل

5 مدن سورية تحت التهديد العسكري

وكانت قد تداول محلّلون وناشطون خلال الساعات القليلة الماضية، أنباءً تعزّز التقارير التي تمّ تداولها خلال اليومين الماضيين عن عمليةٍ عسكريّة لأنقرة باتت قاب قوسين أو أدنى في الشمال السوري، حيث طال الحديث خمس مدنٍ سورية حدودية قد تكون هي الهدف القادم للتوسع التركي المُقبل.

وسبق وأكد المسؤول في النظام السوري، عمر رحمون، أن المدن السورية التي ستشهد العملية التركية هي: “تل رفعت ومنبج وعين العرب وعين عيسى وتل تمر”.

وسبق ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولَيْن تركيّين أنّ بلديهما تستعدُّ حالياً للبدء بعملٍ عسكريٍّ ضدّ القوات الكردية في شمال سوريا، غير أنّ المسؤوليْن أكّدا أنّ هذا العمل متوقفٌ على فشل المحادثات مع الولايات المتحدة وروسيا حول هذا الشأن.

ويأتي ذلك في ظل استعدادات روسية والنظام السوري وميليشياته لشنّ عملية أخرى على الضفة الثانية في إدلب، حيث يربط محللون العمليتين بصفقة ما قد تمّت بين تركيا وروسيا قد تشمل إدلب بهدف السيطرة المطلقة على الطريق الدولي المار بها “M4” وبذلك يؤمن الروس للنظام السوري السيطرة على كامل الطريق الدولي من الجنوب إلى الشمال وهو ما قد يعزز موقفه اقتصادياً.

تقرير أمريكي.. بوتين قد يهدي أردوغان مناطق شمال سوريا لرفع رصيده الداخلي
تقرير أمريكي.. بوتين قد يهدي أردوغان مناطق شمال سوريا لرفع رصيده الداخلي

شاهد أيضاً : على طاولة بوتين وأردوغان.. إدلب الطبق الرئيسي والبقية مقبلات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى