أخبار العالم العربي

معلم لبناني يواجه أزمة البنزين بامتطاء حصانه.. والـ “توك توك” يظهر في شوارع لبنان بديلاً لوسائل النقل

قالت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء، إن معلم لبناني ذهب إلى عمله في إحدى المدارس الثانوية ممتطياً حصانه، نتيجة أزمة البنزين في البلاد.

معلم يواجه أزمة البنزين بامتطاء حصانه

وذكرت أن المعلم قصد المدرسة الموظف بها بغية استلام مسابقات الإكمال التي قدّمها طلابه كي يقوم بتصحيحها.

وأشارت إلى أنّ رابطة التعليم الثانويّ قرّرت البدء بأعمال التسجيل وإنجاز امتحانات الإكمال والاستمرار في مقاطعة التدريس حتى إيجاد حل للواقع الصعب الذي وصل إليه الأساتذة كما باقي القطاعات والوظائف في البلاد نتيجة أزمة البنزين والوقود بالإضافة للانهيار الاقتصادي في كافة المجالات.

وأوضحت أن الموظفين باتوا عاجزين عن الوصول إلى مراكز عملهم وتأمين حد أدنى من مستلزمات العيش الكريم في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة في لبنان.

اقرأ أيضاً : بالصور|| لبنان يشتعل.. مظاهرات وقطع طرقات ومواطن غاضب يفجّر محطة بقذيفة RPG لرفض تعبئة سيارته

استخدام التوك توك كوسيلة نقل

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أنه بدأت تظهر في البلاد عادات لم يختبرها سابقاً الكثيرون، من ضمنها التخلي عن العديد من الكماليات، بالإضافة إلى بعض الأغذية الباهظة، وكذلك استخدام وسيلة النقل البسيطة الـ “التوك توك”.

ولفتت إلى أن تلك المركبات الصغيرة التي لا تستهلك الكثير من الوقود بدأت تظهر في عدد من المدن والبلدات.

وأوضحت أنه بدأ يُستعمل من طرابلس شمال البلاد إلى البترون، وبعض أحياء العاصمة بيروت، بسبب ارتفاع تكلفة البنزين حتى لمن يملك سيارته الخاصة، وغياب وسائل النقل العام المؤهلة للعمل.

ولفتت إلى أنه برزت مبادرات خاصة لتسيير حافلات ركاب بتعرفة منخفضة، فضلاً عن استخدام الدراجات الهوائية.

وذكرت أن القطاع الخاص أطلق مؤخراً عدة مبادرات لتسيير حافلات تنطلق عموماً من مناطق بعيدة نسبياً عن بيروت، وتسير وفق خطوط منتظمة وفي مواعيد محددة، الأمر الذي قد يبدو عادياً في أي بلد، لكن ليس في لبنان، حيث الحافلات العامة متهالكة وغير منتظمة.

أتت تلك المتغيرات في الحياة اليومية للمواطن اللبناني، بعد أن غرق البلاد في أسوأ الأزمات الاقتصادية العالمية منذ العام 1850، بحسب تصنيف البنك الدولي.

ويذكر أن شراء السيارات تراجع بأكثر من سبعين في المئة، وفق مركز الدولية للمعلومات للأبحاث وبات شراء سيارة لغير الميسورين ترفاً مع فقدان الليرة أكثر من تسعين في المئة من قيمتها.

معلم لبناني يواجه أزمة البنزين بامتطاء حصانه.. والـ "توك توك" يظهر في شوارع لبنان بديلاً لوسائل النقل
معلم لبناني يواجه أزمة البنزين بامتطاء حصانه.. والـ “توك توك” يظهر في شوارع لبنان بديلاً لوسائل النقل

اقرأ أيضاً : بالفيديو || اشتباكات ضارية أمام محطات الوقود في لبنان وخطوة غير مسبوقة من الجيش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى