شاهد بالفيديوأخبار العالم العربي

بالفيديو || اشتباكات ضارية أمام محطات الوقود في لبنان وخطوة غير مسبوقة من الجيش

تسبب قرار رفع الدعم عن المحروقات في لبنان، بتأجيج أزمة البنزين التي يعاني منها اللبنانيون منذ أشهر، حيث تصطف الطوابير أمام محطات الوقود لأيام لتعبئة ليترات قليلة. وهو ما يؤدي لاندلاع الملاسنات والتي غالباً ما تتطور لاشتباكات.

بالفيديو || اشتباكات ضارية أمام محطات الوقود في لبنان وخطوة غير مسبوقة من الجيش

وفي مدينة طرابلس، شمال البلاد، وقع إشكال كبير اليوم السبت، أمام محطة عباس في منطقة القبة، وتطور إلى تدافع وتلاسن وإطلاق نار، على خلفية تعبئة الوقود.

وفي محلة البحصاص، أطلق شاب النار على آخر أمام محطة الوقود، وأفيد بأنه أصابه في بطنه وتم نقله إلى المستشفى للعلاج، حسبما ذكرت مصادر محلية.

وعلى خلفية التوترات، قامت إدارة محطة الغزال في الضنية بإزالة ماكينات التعبئة، وذلك بسبب كثرة الإشكالات بين المواطنين على خلفية تعبئة الوقود.

اقرأ أيضاً: “لبنان إلى هلاك”.. السلطات ترفع الدعم عن المحروقات بدون خطة بديلة

في المقابل، أفاد الجيش اللبناني بأنه صادر 25500 ليتر من مادة البنزين المخزنة في إحدى المحطات في بلدة بوارج و53000 ليتر من محطة في ضهر البيدر.

وأشارت قيادة الجيش في بيان، إلى أنه سيتم توزيع كمية 57000 ليتر من مادة المازوت التي تمت مصادرتها من محطة في بلدة لالا – البقاع الغربي على المولدات والمشاريع الزراعية بحسب التسعيرة الرسمية.

شاهد أيضاً: لحظة فقدان مسن لبناني حياته بأحد الطوابير والبلاد تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد رفع الدعم

وكان مصرف لبنان المركزي قد أعلن عن رفع الدعم بشكل نهائي عن أسعار المحروقات وقال في بيان، إنه “اعتباراً من تاريخ 12/8/2021 سيقوم مصرف لبنان بتأمين الاعتمادات اللازمة المتعلقة بالمحروقات، معتمداً الآلية السابقة إياها، ولكن باحتساب سعر الدولار على الليرة اللبنانية تبعاً لأسعار السوق”.

وعلى وقع شحّ احتياطي المصرف المركزي، شرعت السلطات منذ أشهر في البحث في ترشيد أو رفع الدعم عن استيراد سلع رئيسية أبرزها الطحين والوقود والأدوية، لتبدأ تدريجياً من دون إعلان رسمي رفع الدعم عن سلع عدة.

والخطورة في هذه الخطوة تكمن بأن هذا الإجراء لا يترافق مع أي خطة بديلة كاملة، تشمل رفع الرواتب وتحفيز الإنتاج وغيره من البدائل، بالتالي تداعيات رفع الدعم ستكون كارثية على اللبنانيين.

ويقف لبنان اليوم على حافة بركان من غضب شعبي، قد ينفجر في أي لحظة نتيجة الوضع الاقتصادي المنهار واستمرار الخلاف السياسي بين الفرقاء والذي يحول دون تشكيل حكومة تقود البلاد حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى