أخبار العالمسلايد رئيسي

مدير السلاح السرّي لتركيا يوضّح علاقته مع المرتزقة السوريين

أبدى رجل الأعمال التركي مليح تانريفردي استياءه، اليوم الجمعة، إزاء تلميحات بأن شركته الخاصة للاستشارات الدفاعية باتت السلاح السرّي لتركيا في حروب في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

السلاح السرّي لتركيا

وجاء استياء تانريفردي على إثر وضع شركة ”سادات للاستشارات الدفاعية الدولية“ تحت المجهر بشكل متزايد، في أعقاب اتهامات أميركية لها بأنها تقوم بتدريب سوريين يتم إرسالهم فيما بعد لدعم القوات الموالية لتركيا في مناطق نزاعات مثل ليبيا.

وفي عام 2020 قالت وزارة الدفاع الأميركية إن سادات أرسلت فرقاً إلى ليبيا لتدريب مقاتلين سوريين، لمؤازرة قوات حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، المدعومة من تركيا.

وجاء في تقرير للبنتاغون آنذاك أن سادات ”تقوم بالإشراف ودفع الأموال لما يقدر عددهم بخمسة آلاف من المقاتلين السوريين الموالين لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا“.

كما جاء في بيان على لسان مدير الشركة: ”إنها تهدف إلى مساعدة العالم الإسلامي على لعب دور بين القِوى العالمية العظمى كقوة عالمية مكتفية ذاتياً“.

وأكد تانريفردي بأن الاتهامات هي جزء من حملة تضليل إعلامي غربية تهدف إلى تشويه صورة تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، حسب وصفه.

علاقتها بأردوغان

وأسس شركة سادات في عام 2012 عدنان تانريفردي، وهو عميد متعاقد انتهت خدمته خلال حملة التطهير في صفوف الجيش العلماني للحد من نفوذ الإسلاميين فيه عام 1996.

وسلط الضوء على اسم الشركة مجدداً لا سيما مع سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، والدور التركي المتوقع أن تلعبه هناك.

واقترحت تركيا الاستعانة بمتعاقدين من القطاع الخاص لحماية مطار كابول كي يتمكن من استقبال الرِّحْلات الدولية، وهو دور يبدو وكأنه صمم نظرياً لشركة سادات.

مواضيع ذات صِلة : أردوغان يهدد بطرد سفراء 10 دول وانتزاع مبلغٍ ضخمٍ من واشنطن ويطلب تفويضاً عسكرياً من البرلمان

وكان العميد تانريفيردي في البداية مستشاراً أمنياً كبيراً لأردوغان، عقب محاولة الانقلاب ضده في عام 2016، ويعتقد البعض أن سادات توفر للحكومة التركية إمكانية إنكار أي مصداقية للدور الذي تلعبه في الخارج.

شاهد أيضاً : ” وصف بالمخزي والمرعب”… جندية كندية تقوم بعمل مخالف مع زملائها أثناء تدريب على سلاح حقيقي

مدير السلاح السرّي لتركيا يوضّح علاقته مع المرتزقة السوريين
مدير السلاح السرّي لتركيا يوضّح علاقته مع المرتزقة السوريين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى