الشأن السوري

مع وجود 650 كاميرا مراقبة لـ “قسد”.. انفجاران في الرقة دون معرفة المنفذين

وقع انفجاران عنيفان مساء اليوم، في وسط مدينة الرقة، أسفر أحدهما عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرون بجروح بليغة.

وقال مراسل “وكالة “ستيب الإخبارية” في مدينة الرقة أحمد الأحمد، إن الانفجار الأول وقع بالقرب من ثانوية الرشيد وسط مدينة الرقة، وذلك بجانب حاجز لقوات الأسايش التابعة لميليشيا “قسد” فيما لم يسجل وقوع إصابات أو قتلى.

وأضاف مراسلنا أنه بالتزامن مع الانفجار الأول قام مجهولون بوضع عبوة ناسفة في (حي الشراكسة) قرب حي الثكنة ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة ثلاثة أخرين بجروح بليغة.

كم أشار إلى أن الانفجار أسفر أيضًا عن مقتل أحد عنصر ميليشيا “قسد” وذلك أثناء مروره من الحي.

الأسايش تفرض طوقًا أمينا وسط الرقة

فرضت قوات الأسايش “الأمن الداخلي التابع لقسد” طوقًا أمنيًّا ممتدًا من مشفى التوليد مرورًا بحديقة الرشيد والثانوية وصولا إلى حي الثكنة.

كما منع الطوق الأمني المفروض مرور السيارات والمشاة في حين والسماح فقط لعناصرها بدخول المنطقة.
أكثر من 650 كاميرا مراقبة لم تستطع رصد منفذي العمليات.

وفي سياق متصل، أكد أداري في ميليشيا “”قسد” لوكالة “ستيب الإخبارية” أن كاميرات المراقبة التي يبلغ عددها في الرقة قرابة 650 كاميرا وموزعة في الأحياء والشوارع الرئيسية لم تتمكن من رصد الانفجارات أو كيفية وضع العبوات الناسفة رغم وجود حواجز مكثفة لـ “قسد”.

هذا وتشهد مدينة الرقة منذ مطلع الأسبوع الماضي انتشارا ملحوظًا لميليشيا “قسد” داخل الأحياء السكنية والأسواق المركزية ومداخل المدينة وتقوم بتفتيش السيارات وترحيل النازحين الذين لا يملكون كفالات.

وكان مجلس الرقة المدني وقوات الأسايش التابعين لـ “قسد” أصدروا قرارًا يمنع مرور الدراجات النارية في المدينة بهدف الحد من العمليات الإرهابية، إلا أن وتيرة العمليات التي ينفذها مجهولون ما زالت في ارتفاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى