أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

فصيل فلسطيني يتحدى إسرائيل ويبث فيديو جديد لـ”أسيرين إسرائيليين” ويوضح شروط إطلاق سراحهما

نشر فصيل فلسطيني، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو جديد يظهر أسيرين إسرائيليين بقبضتهم بعد ساعات من نفي إسرائيل وجود أي مفقودين لديها.

أسيرين إسرائيليين بيد فصيل فلسطيني

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية، عن حركة حرية الفلسطينية، أن ظهور فيديو جديد للأسيرين الإسرائيليين هي رسالة أخرى إلى تل أبيب، بعد نفي تل أبيب لوجود أسرى إسرائيليين خارج بلاده.

وتضمن مقطع فيديو حركة “حرية” تسجيلاً صوتياً لأحد الضابطين الإسرائيليين الأسيرين لديها، يقول فيه “لم أعد أتذكر شيء”.

اقرأ أيضاً|| بالفيديو|| عراك بالأيدي بين نائبين بالكنيست الإسرائيلي يهودي متشدد وعربي أمام أسير يواجه الموت

وكان عوفير غندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد نفى، يوم السبت الماضي، حقيقة خطف ضابطين إسرائيليين.

وأكد غندلمان من خلال تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، نفيه خطف ضابطين إسرائيليين، موضحاً أن ما نشرته قناة الجزيرة، يوم الجمعة الماضية، في برنامج “ما خفي أعظم” حول اختطاف ضابطين إسرائيليين هو خبر ليس صحيحاً.

وشدد على أن الشخصين اللذين عرضا في تقرير قناة “الجزيرة” ليسا إسرائيليين، ولا علاقة لهما ببلاده، مدعياً أنها مناورة يائسة من حركة حماس، تحاول من خلالها حشد التأييد في صفوف الجمهور الفلسطيني عبر ترويج الأكاذيب، على حد زعمه.

شروط إطلاق سراحهما

وكانت نشرت “الجزيرة” شريط فيديو لجهة أطلقت على نفسها اسم “حركة حرية”، قد ذكرت في لقطات مصورة اختطاف إسرائيلييْن اثنين، مرفقة بأوراق ثبوتية إسرائيلية، وذلك خلال تنفيذهما مهمات أمنية سرية خارج إسرائيل.

وفي أيلول 2020 نشرت الحركة عبر صفحات وحسابات كانت تابعة لها تلميحات وصوراً قالت في حينه إنها للضابطين الاسرائيليين الذين تم أسرهم في عمليتين منفصلتين ويتم احتجازهما في منطقة مجهولة المكان لم يتم تحديدها.

وظهر أحدُ المخطوفيْن ويدعى ديفيد بيري، وهو رجل مهمات سرية في جمعية إلعاد الاستيطانية، وديفيد بن روزي قالت الحركة إنه خبير بتروكيماويات، وتم اختطافهما في عمليتين منفصلتين دون أن تكشف عن مكانيٍ الاختطاف.

أقرأ أيضاً|| بالفيديو || رداً على الإجراءات القمعية.. أسير فلسطيني يسكب الماء المغلي على وجه أحد حراس سجن “جلبوع”

ونشرت الجهة الخاطفة فيديو يظهر المخطوفَين الاثنين مع صور أوراق ثبوتية إسرائيلية. ووفقاً لـما خفي أعظم فقد ربطت الحركة مصيرهما بالإفراج عن أسرى فلسطينيين، بينما لم تصدر اسرائيل أي أشارة عنهما.

ويبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية نحو 4600، بحسب نادي الأسير الفلسطيني، وكانت مصر تقود مفاوضات بهدف عقد صفقة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية تهدف إلى تبادل الأسرى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى