ملخص حلب اليومي 9-8-2015

استهدفت قوات النظام المتمركزة في قلعة حلب حي أقيول بقذائف المدفعية كما استهدف قوات النظام المتمركزة في ثكنة هنانو وحي سليمان الحلبي حيي الشعار والصاخور بقذائف المدفعية كما سقطت عدة قذائف هاون على شارع تشرين الذي يخضع لسيطرة قوات النظام وكانت حصيلة القصف مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين

وشهد اليوم قيام مجلس ثوار حي طريق الباب بإصدار بيان أعلن فيه أنه في يوم الجمعة بتاريخ 7/8/2015 في تمام الساعة الثانية عشر ليلاً تم اختطاف “محمد عيد البدر ” الملقب بأبو بدر الجيسي وهو أحد القادة العسكريين في لواء الفتح وأحد أعضاء مجلس ثوار طريق الباب من منزله الكائن في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي ويطلبون من كافة الفصائل العسكرية والجهات المعنية من قضائية وشرعية وعسكرية بتحمل مسؤوليتها في البحث عن ” أبو بدر الجيسي” ويخص بالذكر قيادة لواء الفتح ويمهلون الجهة الخاطفة 24 ساعة للإفراج عنه أو الإعلان عن مكان وجوده

وأعلنت المحكمة الشرعية في مدينة حلب وريفها بدأ التعامل بالليرة التركية بشكل رسمي حيث قامت بتوزيع رواتب الموظفين والعاملين فيها بالليرة التركية استجابة لقرار لجنة استبدال العملة السورية بالعملة التركية.

وعلى الصعيد العسكري

نبدأ من جبهة الخالدية حيث دارت حلب اشتباكات عنيفة بين الثوار من الفرقة 16 التابعة للجيش السوري الحر مع قوات النظام تزامنت بقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات النظام المتمركزة في ثكنة المهلب رد الثوار باستهداف مواقع قوات النظام بقذائف الهاون الموجه وقذائف مدفع جهنم كما قم الثوار باستهداف دشم وتحصينات قوات النظام بحشوات RPG وبالرشاشات الثقيلة وتمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم وامتدت الاشتباكات إلى محيط ثكنة المهلب على أطراف حي مساكن السبيل من جهة “الأشرفية بني زيد”

كما شهدت جبهة بستان الباشا اشتباكات عنيفة بين الثوار من لواء السلطان مراد والفرقة 16 التابعة للجيش السوري الحر وفصائل أخرى مع قوات النظام في محاولة قوات النظام اقتحام مواقع الثوار تزامنت بقصف مدفعي متبادل بين الطرفين وتمكن الثوار من التصدي لقوات النظام

وعلى جبهة الصاخور دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار من الجبهة الشامية وجبهة النصرة وفصائل أخرى مع قوات النظام من جبهة سليمان الحلبي في محاولة قوات النظام التقدم وسط قصف مدفعي وبقذائف الدبابات من قبل قوات النظام المتمركزة في ثنة هنانو استهدفت فيها حيي الشعار والصاخور رد الثوار بقذائف الهاون وتمكن الثوار من التصدي لقوات النظام

وعلى جبهة سيف الدولة دارت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين الثوار من تجمع فاستقم كما أمرت وقوات النظام عقب تمكن الثوار من تدمير مبنى تتحصن بداخله عناصر قوات النظام ما أدى لمقتل ثمانية عناصر وإصابة آخرين وذلك بعد استهدافه بقذائف مدفع جهنم موجه

وبالانتقال لريف حلب

نبدأ من ريف حلب الشمالي حيث دارت اشتباكات بين الثوار من غرفة عمليات فتح حلب وفصائل أخرى مع تنظيم الدولة على جبهات ” تلالين وصوران وكفره وأم القرى والوحشية وأم حوش ” وكانت الاشتباكات الأعنف على محور أم حوش حيث قام تنظيم الدولة بتفجير سيارة مفخخة استهدف فيها أحد حواجز الثوار في مدخل القرية بالإضافة لمفخخة استهدفت غرفة عمليات الثوار في القرية ومفخخة تمكن الثوار من تفجيرها قبل وصولها إليهم تلى ذلك انغماس عدة عناصر من التنظيم داخل القرية وتفجير أنفسهم بالأحزمة الناسفة بنقاط الثوار ومن ثم بدأ الاقتحام من قبل عناصر التنظيم بشكل كثيف وسط قصف مدفعي عنيف من قبل التنظيم وتمكن التنظيم في بداية الاقتحام من السيطرة على الجزء الجنوبي الشرقي من القرية لتصل مؤازرات الثوار للقرية وتمكنت من إيقاف التنظيم مؤقتاً بعد استهداف مواقعه بوابل من قذائف الهاون وقذائف مدفع جهنم وتمكنوا من شن هجوم عكسي عليه أجبروه على التراجع ليقوم التنظيم عندها بجلب مؤازرات ضخمة وشن هجوماً عنيفاً تمكن على إثره من السيطرة على القرية بشكل كامل