أخبار العالمسلايد رئيسي

تقرير أمريكي… مكالمة واحدة إذا حصلت ستغير مجريات الأسواق العالمية كلها

نشر موقع “الإنترسيبت” الاستقصائي الأميركي، تقريراً، تحدث عن الصراع في الأسواق العالمية، وانتقام الأمير محمد بن سلمان من الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته، بسبب مواقف الحزب الديمقراطي وبايدن الأخيرة تجاه المملكة العربية السعودية.

الصراع في الأسواق العالمية

وأوضح التقرير الأمريكي، أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يعمل على “الانتقام” من الديموقراطيين بشكل عام والرئيس الأميركي جو بايدن بشكل خاص، من خلال رفع أسعار النفط وزيادة معدلات التضخم العالمية.

ويقارن التقرير بين مواقف السعودية في فترتي الرئيس الأميركية السابق دونالد ترامب، والحالي جو بايدن، مشيراً إلى أن الرياض امتثلت لطلب ترامب في 2018 حين دعاها في حينه لخفض أسعار النفط من خلال زيادة الإنتاج.

وفي المقابل، تجاهلت الرياض طلب بايدن الذي دعا في أغسطس الماضي أوبك إلى زيادة الإنتاج مرة أخرى بعد ارتفاع الأسعار.

وكان بايدن ربط أيضاً، في تصريحات لشبكة “سي.أن.أن” الأميركية، الشهر الماضي ارتفاع أسعار الوقود في الأسواق العالمية بالسعودية وقلة العرض من دول أوبك، وكذلك بـ”الكثير من الأشخاص في الشرق الأوسط” الذين يريدون التحدث معه لكنه يستبعد التحدث معهم، دون تسمية أولئك الأشخاص.

مكالمة تغير الموقف

يستشهد التقرير بتغريدة نشرها في أكتوبر الكاتب والمعلق السعودي علي الشهابي، المقرب من ابن سلمان بحسب الموقع، وقال فيها إن “بايدن لديه رقم هاتف الشخص الذي يتعين عليه الاتصال به إذا كان يريد أيّ خدمات”.

وكانت إدارة بايدن أصدرت في بدايات هذا العام تقريرا للمخابرات الأميركية وجّه أصابع الاتهام للأمير محمد بن سلمان في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، لكن جنبه أي عقاب مباشر، فما ينفي ولي العهد ضلوعه في الحادث بأي حال من الأحوال، حيث سبق وحدد المسؤولون عن الأمر وجرى عقابهم في المحاكم السعودية.

ومع وصول بايدن للحكم سادت علاقة متوترة مع السعودية بما فيها سحب الإدارة الأميركية دعمها للعمليات الهجومية التي ينفذها تحالف تقوده المملكة لقتال الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.

ونقل موقع الحرة الأمريكي عن الباحث السياسي السعودي، ورئيس لجنة العلاقات الأميركية السعودية، سلمان الأنصاري قوله إن “بايدن يعلم تماماً بأن سياساته النفطية الداخلية وتضييقه على صناعة الطاقة هو أحد أهم أسباب ارتفاع الأسعار”.

وأضاف الأنصاري في تصريح لموقع “الحرة” أن “رمي اللوم على الآخرين وبالأخص السعودية هو فقط لذر الرماد في العيون ولرفع الحرج عن سياساته الخاطئة”.

أوبك رفضت طلب بايدن

وكانت رفضت أوبك وحلفاؤها “أوبك بلس” (+OPEC) مناشدات أميركية للمنتجين لضخ مزيد من الخام أكثر من المقرر بالفعل، واتفقت على التمسك بخطط لعودة تدريجية للإنتاج الذي توقف بسبب جائحة كورونا.

وهو ما رد عليه الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، بأن إدارته لديها سبل للتعامل مع أسعار النفط المرتفعة، حيث تجاوز سعر البرميل 80 دولاراً، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود للمستهلكين.

مواضيع ذات صِلة : البيت الأبيض يوضّح قراراً اتخذه بشأن أسعار النفط وصلة منظمة أوبك به

واتفقت أوبك بلس في اجتماع يوم الخميس الفائت على الإبقاء على زيادة تدريجية في الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول، متجاهلة دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى زيادة الإمدادات لكبح ارتفاع الأسعار.

شاهد أيضاً : صناعات عملاقة منصات النفط ..أثقل من 300 طائرة بوينغ وخطأ بسيط قد يكلف مليارات الدولارات

تقرير أمريكي... مكالمة واحدة إذا حصلت ستغير مجريات الأسواق العالمية كلها
تقرير أمريكي… مكالمة واحدة إذا حصلت ستغير مجريات الأسواق العالمية كلها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى