بالفيديو|| المسلمون في بريطانيا يتعرضون لتصعيد عنصري و”داعش” يدخل إلى تطبيق “تيك توك” لتنفيذ مهمة
شهد المسلمون في بريطانيا تصعيداً عنصرياً جديداً بعد تفجير ليفربول الأخير الذي اتهم فيه أحد المتشددين، حيث سجّلت هجمات عنصرية ضد المسلمين بعدة مدن.
المسلمون في بريطانيا يتعرضون للعنصرية
وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً يظهر، بريطاني عنصري يعتدي على امرأتين محجبتين وسط شارع عام.
وأظهرت المشاهد المتداولة قيام رجل بالشتم والسباب على امرأتين محجبتين دون سبب واضح، وشمل ذلك سبه للدين الإسلامي والذات الإلهية، فيما التزمت السيدتان الصمت في محاولة لمنع التصعيد والعنف.
Two Muslim revert sisters verbally abused by a racist bigot for no reason in the middle of a high street. Despite them being white English born in the UK and converted to Islam by their own will, they’re often told “Go back to your own country!”. Islamaphobia is everywhere. pic.twitter.com/VipkzFTwwX
— muslim daily (@muslimdaily_) November 20, 2021
واستمر الرجل بالصراخ وشتم السيدتان حتى تدخل أحد المارة ومنعه من الاقتراب منهن فيما طلب آخرون الشرطة التي تدخلت لاحقاً.
Along with the man stepping in between them, at the end two security guards came out to stop the person too pic.twitter.com/MG1qRe29bj
— muslim daily (@muslimdaily_) November 21, 2021
وفي تعليق على الفيديو، ذكرت بعض صفحات وحسابات الناشطين على موقع تويتر بأن السيدتين في الفيديو هما من أصل بريطاني ومن العرق الأبيض وليستا غريبتان، بينما اعتنقتا الإسلام في بريطانيا، معتبرين أن هذه حرية دينية لهما.
داعش يستغل تيك توك
من جانبه تطرقت صحيفة “ذا صن” البريطانية في تحقيق لها حول قيام تنظيم الدولة داعش باستعمال تطبيق تواصل اجتماعي شهير لتجنيد مقاتليه في بريطانيا.
وكشف تحقيق أجرته صحيفة “صن” عن عشرات الحسابات على الشبكة الاجتماعية الشهيرة “تيك توك” لدى الأطفال، تقوم بنشر دعاية لتنظيم داعش وتحض على كراهية غير المسلمين.
ورصدت الصحيفة مقطع فيديو، نُشر هذا الأسبوع، حيث حث أنصار داعش على شن هجمات إرهابية في الغرب خلال عطلة عيد الميلاد.
ويشير استخدام “تيك توك” لنشر دعاية إرهابية إلى أن تنظيم الدولة داعش يتطلع إلى تجنيد الشباب المحتملين بما يسمى بـ “الوجوه الجديدة” لتنفيذ تفجيرات انتحارية في أوروبا.
اقرأ أيضاً : شاهد كيف انتقم شبّان مسلمون من رجل روسي اعتدى على امرأة محجبة بحديقة عامة بموسكو (فيديو)
هجوم ليفربول رفع مستوى التهديد
يأتي هذا في وقت رفعت فيه بريطانيا، مستوى التهديد الإرهابي إلى مستوى “قوي” منذ الهجوم بسيارة المفخخة في ليفربول، الأسبوع الماضي، والمخاوف من تنفيذ “الذئاب المنفردة” المزيد من الهجمات.
حيث قتل شخص وأصيب آخر جراء انفجار سيارة تاكسي توقفت أمام مستشفى ليفربول للنساء. حيث كان راكباً في السيارة توفي في موقع الانفجار، في حين أصيب سائقها.
وأعلنت أن الشخص الذي يقف وراء انفجار ليفربول يدعى عماد السويلمين، ويبلغ من العمر 32 عاما، وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن السويلمين الملقب بإنزو ألميني، 32 عاما، هو طالب لجوء، ونشأ في العراق قبل أن ينتقل إلى المملكة المتحدة قبل عدة سنوات، وتحول من الإسلام إلى المسيحية في عام 2017 في الكاتدرائية التي يعتقد أنه أراد مهاجمتها.
ولم تقتصر التصعيدات العنصرية ضد المسلمين واستغلال شماعة “داعش” للهجوم عليهم في بريطانيا وحدها حيث شهدت فرنسا خلال الساعات الـ24 الماضية قيام مجهولون بالرسم على جدران مسجد (السُنة) و(فونتين إيكو) صلباناً باللون الأحمر في إشارة إلى عمليات عنف متوقعة.
