الشأن السوري

تحرير الشام تستولي على تجمّع سكني للمهجّرين في أطمة, والتفاصيل !!

قالت جمعية “عطاء” للإغاثة الإنسانيّة في بيان لها، اليوم الأربعاء: إنّ “إدارة شؤون المهجّرين التابعة لحكومة الإنقاذ (التابعة لهيئة تحرير الشام) استولت على تجمّع سكني تابع لها كان يُجهّز لتسكين عائلات مهجّرة من شمالي حمص وغوطة دمشق الشرقيّة، بمنطقة المخيمات في بلدة أطمة (شمال إدلب)، دون مراعاة موافقتها أو ملكيتها له، ودون تقدير للاتفاقيات بين المنظّمات والداعمين”.

وأضافت الجمعية: أنّ “هيئة المهجّرين اقتحمت التجمّع، واستولت على أكثر من نصف وحداته السكنيّة، وقامت بخلع الأبواب، وتسكين عوائل من مهجّري القنيطرة ودرعا، كما شوهد بعضهم مسلًحًا، مما ساهم بنشر حالة من الفوضى وسبب حالة من الاحتقان بين عوائل المهجّرين بعد سلب البيوت المخصّصة لهم”.

وفي تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” قال السيّد “عبد الرحمن جعفر” المدير المسؤول عن مُدراء الفروع في جمعية عطاء الإنسانيّة: إنّ التجمّع السكني الثاني لها كان من المزمع كمرحلة أولى تجهيز “320” وحدة سكنيّة في الأول من أغسطس / آب الجاري، لكن منذ قرابة أسبوع اعتدت هيئة شؤون المهجّرين على التجمّع دون تنسيق مع الجمعية أو مراعاة ملكيتها له، وأسكنت عوائل من القنيطرة ودرعا. مشيرًا إلى أنّه امتداد للتجمّع السكني الأول الذي يتسع لـ “520” وحدة سكنية، وأنشأ قبل نحو عامين، والتجمّعين ملتصقان ببعضهما البعض، والخدمات ستكون واحدة؛ لذلك يجب أن تبقى الإدارة لهما واحدة.

وأضاف “جعفر”: أنّ مسؤولي الجمعية اجتمعوا مع مسؤولي حكومة الإنقاذ وإدارة شؤون المهجرين لاسترداد ما تم سلبه من التجمّع السكني، حيث “وعدتنا الحكومة بإيجاد حلّ لكّنها لم تسطع ذلك، وطلبت منّا رفع شكوى إلى دار القضاء، وقمنا بذلك الأمر”، ونحن نُطالب حكومة الإنقاذ بإقالة ومحاسبة المسؤولين عن هذا التعدّي، وتقديم اعتذار عنه، وبالتالي إخراج من سكن بغير وجه حقّ، لتعود عملية تسكين العوائل كاملة تحت إدارة جمعية عطاء حسب الأصول.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى