علوم وتكنلوجيا

تعرّف على دول بلا جيوش مطلقاً وأخرى تدافع عنها دول أجنبية بموجب “اتفاقيات” مشتركة

تتفاوت القدرات العسكرية بين جيشٍ وآخر، إلا أنّه فيما تتسابق دول لتعزيز قدراتها العسكرية، يوجد دولٌ أخرى شكّلت الاستثناء لهذه القاعدة،  فهي دول بلا جيوش أصلاً، في حين أنّ دولاً أخرى تدافع عنها دولٌ أجنبية، وذلك بموجب “اتفاقيات” مشتركة.

دول بلا جيوش “مطلقاً”

أندورا:

هي دولة صغيرة لا يوجد لديها جيش دائم لكنها وقّعت معاهداتٍ مع كلٍّ من فرنسا وإسبانيا لحمايتها بسبب قربهما منها، وتمتلك جيشاً من المتطوعين صغير وشرفي، وكذلك مجموعة “التدخل الشرطي” شبه العسكرية وهم عبارة عن مجموعة مدرّبة في مجال مكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن، وهي جزء من الشرطة الوطنية.

كوستاريكا:

لا تمتلك هذه الدولة أيّ قواتٍ مسلحة، إلا أنّ البلاد التي يُطلق عليها “سويسرا أمريكا الوسطى”، قد أعلنت حيادها الدائم وغير المسلح في 1983، لهذا السبب “كوستاريكا”، مقر محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان، وكذلك جامعة الأمم المتحدة للسلام.

والدستور المعتمد في البلاد، يمنع تكوين جيش منذ عام 1949 م، ولديها قوة الأمن العام (الشرطة)، التي تضطلع بإنفاذ القانون، ولديها قوة الأمن العام، التي تضطلع بإنفاذ القانون والأمن الداخلي، فيما هي محميةٌ دفاعياً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

تعرّف على مميزات مقاتلة “رافال”.. المقاتلات الأشهر عالمياً التي تتسلح بها عددٌ من الدول العربية

دومينيكا:

لم يكن لدومينيكا جيش دائم منذ عام 1981 م، فالدفاع عن هذه الدولة هو مسؤولية تقع على عاتق “نظام الأمن الإقليمي”.

غرينادا:

وهي دولة لم يعد لها جيش نظامي من العام 1933 م وذلك بسبب تعرّضها للغزو الأمريكي، في حين تحافظ شرطة “غرينادا” الملكية، على وحدة الخدمات الخاصة شبه العسكرية لأغراض الأمن الداخلي، أمّا مسؤولية الدفاع عنها فتقع على عاتق “نظام الأمن الإقليمي”.

كيريباتي:

وهي دولة لا يسمح دستورها بتواجد أي نوع من القوات بخلاف الشرطة، حيث يضمُّ جهاز الأمن فيها وحدة المراقبة البحرية للأمن الداخلي، وقد تمّ تجهيز المراقبة البحرية بأسلحةٍ صغيرة.

وتُقدّم المساعدات الدفاعية لها من قبل كلٍّ من طرف أستراليا ونيوزيلندا، وذلك بموجب اتفاقٍ غير رسمي بين الدول الثلاثة المذكورة.

ليختنشتاين:

أقدمت على خطوةٍ لغت بموجبها جيشها في عام 1868 م، لأنّه كان يُعتبر أمراً مُكلفاً للغاية، ولا يسمح القانون بتكوين جيشٍ فيها مجدداً إلا في حالةٍ استثنائية تتمثل في أوقات الحرب، ولكنّ هذا الاستثناء لم يحدث بعد.

ورغم ذلك، تحتفظ ليختنشتاين بقوات الشرطة وفرقة التدخل السريع، وهي قواتٌ مجهزة بالأسلحة الصغيرة للقيام بمهام الأمن الداخلي.

جزر مارشال:

منذ أنْ تمّ الإعلان عن تأسيس هذه الدولة، فإنّ القوات الوحيدة المسموح بها هي “الشرطة”، والتي تشمل وحدة المراقبة البحرية للأمن الداخلي، وهي وحدةٌ مجهزة بأسلحة خفيفة، وذلك بموجب اتفاقية الارتباط الحر، أمّا “الدفاع” فهو مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية.

ولايات ميكرونيسيا المتحدة:

تُعرف هذه الدولة منذ نشأتها بأنّها لم تمتلك أي جيش، فالقوات الوحيدة المسموح بها هي قوات “الشرطة”، التي تحافظ على وحدة المراقبة البحرية للأمن الداخلي، وقد تمّ تجهيز هذه الوحدة بأسلحةٍ خفيفة، أمّا “الدفاع” فيقع على عاتق الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار اتفاق الارتباط الحر.

ناورو:

تتكفّل أستراليا في حماية ناورو والدفاع عنها، وذلك بموجب اتفاقٍ غير رسمي بين البلدين، ومع ذلك، فهناك شرطة مسلّحة كبيرة نسبيّاً.

بالاو:

حال هذه الدولة، حال جزر مارشال، وولايات ميكرونيسيا المتحدة، إذ أنّه ومنذ تأسيسها، لا يُسمح بتواجد أي قوات فيها خلافاً لقوات “الشرطة”، والتي تضمُّ وحدة المراقبة البحرية المكونة من 30 شخصاً فقط.

وقد تمّ تجهيز وحدة المراقبة البحرية بأسلحةٍ صغيرة، فيما تتلقى مساعدةً دفاعية من قبل الولايات المتحدة بموجب اتفاقية الارتباط الحر.

سانت لوسيا:

تنقسم شرطة هذه الدولة، وهي “شرطة ملكية” إلى قوتين شبه عسكريتين مؤلفتين من 116 فرداً، إضافةً إلى وحدة الخدمات الخاصة، وخفر السواحل، وهما الوحدات المسؤولة عن الأمن الداخلي، أمّا الدفاع فهو مسؤولية نظام “الأمن الإقليمي”.

تعرّف على أول جيش نظامي عرفه التاريخ لأي البلدان يعود وما ترتيبه عالمياً الآن

ساموا:

منذ تأسيس هذه الدولة لم يتمّ تشكيل جيشٍ خاصٍّ بها، ومع ذلك، تمتلك “ساموا” قوة شرطة متواضعة، وكذلك مراقبة بحرية للأمن الداخلي المجهزة تجهيزاً خفيفاً بالسلاح، وذلك تماشياً مع بنود معاهدة وقعتها 1962 للصداقة، فيما تتكفل نيوزيلندا بالدفاع عنها وحمايتها.

جزر سليمان:

حافظت على قوة شبه عسكرية حتى الصراع العرقي، حيث تدخلت أستراليا ونيوزيلندا ودول المحيط الهادئ الأخرى لاستعادة القانون والنظام.

ومنذ ذلك الحين لم يكوّن لـ “جزر سليمان” أيّ جيش، إلا أنّه توجد قوة شرطة كبيرة نسيباً، ووحدة المراقبة البحرية للأمن الداخلي.

إضافةً إلى ما سبق، فقد تمّ تجهيز وحدة المراقبة البحرية بمجموعةٍ من الأسلحة الخفيفة، فيما تقع مسؤولية الدفاع ومساعدة الشرطة على عاتق بعثة المساعدة الإقليمية للجزر.

توفالو:

منذ تأسيس البلاد، لم يتمّ تشكيل أيّ جيش، ومع ذلك، هناك قوة شرطة صغيرة، ووحدة مراقبة بحرية للأمن الداخلي، وتمّ تجهيز وحدة المراقبة البحرية بأسلحةٍ خفيفة.

الفاتيكان:

تمتلك سلاح “الدرك” الذي تنطوي مهمته على الحفاظ على الأمن الداخلي، فوحدة “الحرس السويسري البابوي” هي الوحدة المكلفة بحماية “البابا”، وذلك رغم أنّها تخضع رسمياً لسلطة “الكرسي الرسولي”، وليس دولة مدينة الفاتيكان.

وتماشياً مع الحفاظ على حالة “الحياد” في الفاتيكان، لا تربطها أيّ معاهدة دفاعية مع إيطاليا، ولكن وبصورةٍ غير رسمية تحمي “القوات الإيطالية” الفاتيكان، وذلك بعد أن تمّ إلغاء حرس البلاط والحرس النبيل في عام 1970 م.

أمّا قائمة البلدان التي لا تمتلك “جيش نظامي” وإنّما “جيش محدود” فهي:

(هايتي، آيسلندا، موريشيوس، موناكو، بنما، فاتواتو).

تعرّف على دول بلا جيوش مطلقاً وأخرى تدافع عنها دول أجنبية بموجب "اتفاقيات" مشتركة
تعرّف على دول بلا جيوش مطلقاً وأخرى تدافع عنها دول أجنبية بموجب “اتفاقيات” مشتركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى