أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

جنبلاط يتحدث عن خطر حقيقي يواجه لبنان ويكشف ما يفعله حزب الله في بيروت

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، أن المسؤول عن الأزمات المتلاحقة التي يمر بها لبنان هو “حزب الله”، مشيراً إلى أن “الحزب وموكليه وحلفاءه بالداخل أخذوا لبنان إلى غير موقعه الطبيعي”.

جنبلاط يكشف عن الخطر

وأوضح جنبلاط لصحيفة “البلاد” السعودية، أن بيروت باتت في “جانب مناقض تماماً للعروبة وفي غير فضائها، بدليل الأزمة الأخيرة مع المملكة ودول الخليج والتي اتخذت على ضوئها قرارات منطقية”.

وقال جنبلاط، إن “القرارات المتخذة من قبل المملكة ودول الخليج العربي ردة فعل محقة بعد ممارسات حزب الله وموكليه بجر لبنان إلى محور غير عربي، فبيروت يقودها سياسيون يوالون للخارج”.

إقرأ أيضاً: وزير الخارجية السعودي يشير لأمرٍ “مُقلق” مرتبط بحزب الله في لبنان

 

ويخشى جنبلاط، من “انزلاق البلاد نحو المجهول والخوف من أن يذهب لبنان نحو مزيد من التدهور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والمعيشي”، مشيراً إلى “ضرورة البدء في إصلاح عاجل وفق برنامج وجدول الأعمال الذي وضع وتشرف عليه المؤسسات الدولية وفي مقدمتها صندوق النقد الدولي، فضلاً عن الخطوة الأولى وهي أن تجتمع الحكومة”.

وفيما يخص قدرة الحكومة الحالية على اتخاذ القرارات المنقذة للبنان، وإن كان لها مستقبل تنفيذي على الأرض، أجاب جنبلاط بـ”نعم”، مستدركاً بأن قدرتها مرهونة بالاجتماع أولاً لكي تضع البرنامج، وهو في الأصل موجود والمشتمل على الإصلاح في قطاع الكهرباء، والمصارف وتوحيد الأسعار والخسائر، فهنالك ثلاثة أرقام للعجز يجب توحيدها، ولدينا أيضاً موضوع البطاقة التموينية وهي من البنود المهمة، وبالتأكيد هي تستطيع لكن هنالك من يمنع ومن يعرقل”.

وأضاف، “لكي تجتمع الحكومة على القوى التي تعترض على اجتماعها أن تفرج عنها وعن جلساتها”.

وانتقد جنبلاط بشدة وجود السلاح المنفلت بيد حزب الله، وقال، “في كل الدول الحضارية تكون إمرة السلاح فيها بيد الدولة وليس بيد فئات أخرى، فالسلاح يجب أن يكون بيد الجيش والقوى الأمنية، إلا في لبنان بسبب محور الممانعة”.

وتابع، “على الأقل يجب اتباع خطوات استراتيجية دفاعية، تؤدي لأن تكون الدولة هي المسؤولة الوحيدة عن القرارين السياديين (السلم والحرب)”.

وحول قدرة الحكومة بالوفاء بالتزاماتها لجهة تطبيق القرارات الدولية وتحقيق الإصلاحات المطلوبة، قال جنبلاط،”الحكومة لم تستطع حتى الآن، وبالأحرى لم يفتح لها المجال لتطبيق ذلك، وأنصح السلطة بأنه بإمكان لبنان الاستفادة من الأثر الإيجابي من الزيارة الفرنسية الأخيرة للمملكة واقتناص إيجابية القمة السعودية – الفرنسية وبيانها المشترك حول لبنان”.

كما نوّه “بالإيجابية المهمة والكبرى من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال مكالمته الهاتفية مع الرئيس نجيب ميقاتي، حيث تحتم هذه الخطوة على الرئيس ميقاتي الاستفادة القصوى منها، مشدداً على ضرورة ترجمة هذا الأمر في لبنان إلى واقعة عملية مثمرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى