سلطت وسائل إعلام إسرائيلية، خلال اليومين الماضيين، الضوء على ظاهرة مثيرة تنتشر بقوة في إسرائيل وهي بالأصل مرتبطة بنشيد لبناني نظم خصيصاً للجيش اللبناني وقوات حزب الله، وذلك خلال عملية تحرير جرود بعلبك.
- نشيد لبناني يصبح الأكثر رواجاً في إسرائيل
وفي التفاصيل، قالت قناة مكان الإسرائيلية، في برنامجها "الجهة الثانية": "إن نشيد "إضرب والريح تصيح" التي نظمها المؤلف نزار فرانسيس وغناها المنشد المقرب من حزب الله علي العطار، أصبح من الأغاني الرائجة في إسرائيل".
https://www.youtube.com/watch?v=9Z2Ed089PGc&ab_channel=%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9
وأكدت القناة في تقريرها، أن النشيد اللبناني انتشر بقوة في الحفلات الصاخبة، وبالذات ليس في المجتمع العربي ولاقى قبولاً واسعاً بين الجمهور الإسرائيلي.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، وإنما عمل بعض الفنانين الإسرائيليين على نشر الأغنية بكلماتها الأصلية.
كما قام بعض المراهقين والشبان، بمشاركة مقاطع من الأغنية على حساباتهم في تطبيق "تيك توك".
حتى أن إحدى المغنيات اليهوديات، نيزي شكوري، قررت تسجل وصلة عربية وحاز الفيديو على مليون و200 ألف مشاهدة، وداخل هالوصلة أغنية "اضرب والريح تصيح".
والجدير ذكره أن الإعلام الإسرائيلي حاول من خلال التطرق للحديث عن النشيد اللبناني بث الوعي في المجتمع الإسرائيلي، خاصةً وأن العلاقات بين إسرائيل وحزب الله، في توتر دائم، فعلى مدى السنوات الماضية، تبادل الطرفان استهداف مواقع بعضهما، فضلاً عن التهديدات المستمرة فيما بينهم.
[caption id="attachment_422152" align="aligncenter" width="554"]

لا يعلمون معناه الحقيقي.. نشيد لـ"حزب الله" يضرب في إسرائيل ويصبح الأكثر شعبية ورواجاً (فيديو)[/caption]