كوريا الشمالية تطلق مقذوفاً غير محدد.. ومصادر تكشف مكان سقوطه والخسائر وسط تنديدات دولية
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية أطلقت باتجاه البحر “مقذوفاً غير محدد”، في ثاني تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في العام الجديد.
كوريا الشمالية تطلق مقذوفاً غير محدد
وأفادت وكالة “كيودو” اليابانية للأنباء، بأن القذيفة التي أطلقتها كوريا الشمالية اليوم، قد سقطت خارج المنطقة الاقتصادية اليابانية، مؤكدةً أنه لم ترد تقارير عن أضرار للسفن والطائرات.
وقالت الوكالة: “القذيفة التي أطلقتها كوريا الشمالية اليوم قد سقطت خارج المنطقة الاقتصادية اليابانية”.
كوريا الشمالية تطلق مقذوفاً باتجاه اليابان
إلى ذلك، نقلت وكالة “يونهاب” في كوريا الجنوبية عن العسكريين، قولهم إنَّ كوريا الشمالية أطلقت “قذيفة من نوع غير محدد” باتجاه بحر اليابان.
وفي طوكيو، أعلن خفر السواحل اليابانيون أنهم رصدوا إطلاق كوريا الشمالية “مقذوفاً مماثلاً لصاروخ بالستي”.
ويعدّ إطلاق اليوم هو ثاني عملية إطلاق منذ بداية العام الجديد 2022.
دول غربية تدين إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ
ويوم أمس الإثنين، أدانت الولايات المتحدة وأعضاء في مجلس الأمن الدولي واليابان في بيان إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً الأسبوع الماضي، واصفين سعي بيونغ يانغ لامتلاك أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية بـ”التهديد للسلم والأمن الدوليين”.
وذكر البيان أن “إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي في الخامس من يناير، يعد انتهاكاً واضحاً للعديد منقرارات مجلس الأمن”.
وأضاف: “يعد إطلاق هذا الصاروخ الأحدث في سلسلة عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية”.
وتابع: “إن هذه الخطوة تزيد من مخاطر التصعيد وتشكل تهديداً كبيراً للاستقرار الإقليمي، وهي تأتي على حساب رفاهية الشعب الكوري الشمالي الذي يستمر في العيش في ظل نظام استبدادي ووسط أزمة إنسانية خطيرة”.
ودعا البيان بيونغ يانغ إلى الامتناع عن المزيد من الأعمال المزعزعة للاستقرار ، وإلى التخلي عن برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية المحظورة، والدخول في حوار لتحقيق هدف جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية.
وتستمر كوريا الشمالية في تطوير أنظمة الأسلحة المتقدمة، هو ما يعتبره المسؤولون في كوريا الشمالية بأنه إنجاز “مهم” في عام 2021.
