نزارباييف يرد على شائعة خروجه من كازاخستان
وذكرت أن الكلمة بثت على الهواء مباشرة، وتطرق من خلالها الرئيس نزارباييف إلى أحداث يناير/ كانون الثاني واصفاً إياها بأنها "هجوم على كازاخستان استهدف تدمير وحدة بلادنا وأسس دولتنا"، مشدداً على ضرورة الكشف عمن وقفوا وراء تلك الأحداث.وأضاف نور سلطان نزارباييف أنه سلم السلطات الرئاسية إلى، قاسم جمارت توكاييف عام 2019، موضحاً أنه "منذ ذلك الوقت متقاعد يتمتع بالراحة التي استحقها في عاصمة كازاخستان ولم يغادرها" وذلك للرد على الشائعات الكثيرة التي قالت في الفترة السابقة أنه غادر البلاد بعد نشوب الأحداث.وأشار إلى أن الرئيس الحالي في كازاخستان توكاييف يتمتع بالسلطة كاملة، وأنه سكرتير مجلس الأمن وسينتخب قريباً رئيساً لحزب "نور وطن" الحاكم، نافياً وجود أي صراع أو مواجهة داخل النخبة في كازاخستان، ومؤكداً أن كل ما أشيع حول ذلك لا أساس له من الصحة على الإطلاق.وقدم نزارباييف الشكر لشعب كازاخستان لدعمه مسار الإصلاحات والتحديث الذي اتبعه كرئيس للدولة خلال عهده، ودعا المواطنين لدعم أجندة الإصلاح التي طرحها الرئيس توكاييف.#كازاخستان ظهر الرئيس الأول لكازاخستان نور سلطان نزارباييف للمرة الأولى منذ الاضطرابات الأخيرة في البلاد على شاشة التلفزيون، حيث ألقى كلمة مقتضبة لمواطنيه دحض فيها ما أشيع حول مغادرته البلاد. pic.twitter.com/giyHpSOf5R
— محمد محمد (@yN1QL2CgLMJ25Bi) January 18, 2022