سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| إزالة تمثال ضخم للرئيس الأمريكي روزفلت في نيويورك ومصادر تكشف وجهته

قالت وسائل إعلام غربية، اليوم الخميس، إن عمال في مدينة نيويورك الأمريكية، أزالوا تمثالاً شاهقاً للرئيس الأمريكي الراحل، ثيودور روزفلت، يوم أمس الأربعاء، من خارج المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي.

إزالة تمثال روزفلت

وقالت المؤسسة التعليمية إن عملية الإزالة حصلت على الموافقة من قبل وكالات في نيويورك.

وصوتت لجنة التصميم العام بمدينة نيويورك في يونيو / حزيران الماضي على إزالة التمثال، ومن ثم تم الإعلان عن وجهته، إلى مكتبة ثيودور الرئاسية الجديدة في ميدورا، حيث ينتقل التمثال إلى المخزن وسيتم شحنه في غضون بضعة أسابيع.

وأشارت وسائل الإعلام الغربية إلى أن النشطاء كانوا قد استهدفوا تمثال روزفلت منذ السبعينيات، وحاولوا تغطية التمثال وتشويه بالطلاء الأحمر.

وبدوره، وصف هولاند كوتر، الناقد الفني لصحيفة تايمز نيويورك، التمثال بأنه أكثر الآثار المثيرة للجدل في مدينة نيويورك.

ويصور تمثال الفروسية لثيودور روزفلت الذي كُشف النقاب عنه للجمهور عام 1940، الرئيس الراحل وهو يمتطي حصاناً ويقف رجل من السكان الأصليين وآخر من أصل إفريقي على جانبيه.

فيما لقي التمثال انتقادات من البعض باعتباره رمزاً للاستعمار والعنصرية.

اقرأ أيضاً: بينها تمثال كولمبوس.. مقتل جورج فلويد يعيد النظر بالتاريخ الحديث والمحتجون يحطمون رموزاً تاريخية

وقال المتحف على موقعه على الإنترنت، إن لجنة التصميم العام بمدينة نيويورك صوتت في يونيو/حزيران الماضي، لصالح إزالته.

فيما أشار المتحف إلى أنه فخور بعلاقته الطويلة بعائلة روزفلت، مضيفاً: “في الوقت ذاته، يعكس التمثال طبقية عرقية وجدها المتحف مُخلة منذ فترة طويلة”.

اقرأ أيضاً: عملا معاً بنفس المكان.. تقارير تكشف تاريخاً وأحداث خطيرة للشرطي الذي قتل جورج فلويد

حقبة الرئيس روزفلت

تولى روزفلت رئاسة الولايات المتحدة من عام 1901 إلى عام 1909، أسلوبه الجريء والمندفع في بعض الأحيان.

اقرأ أيضاً: قصة البيت الأبيض منذ قرار تأسيسه إلى هذه اللحظة

كما نفذ إصلاحات لمكافحة الاحتكار والحفاظ على البيئة، على الرغم من أن منتقدين يقولون إن سياسته الخارجية كانت قائمة على التدخل في شؤون الدول الأخرى، وضمن ذلك استعراض القوة البحرية الأمريكية حول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى