الشأن السوريسلايد رئيسي

تتولى مؤسسة ستشرف على المشروع… أسماء الأسد تفتح أبواب دمشق أمام طريق الحرير الصيني

كشف موقع “Intelligence Online” الفرنسي، في تقرير نشره يوم أمس الثلاثاء، بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، بشار الأسد، فتحت أبواب دمشق في تمهيد طريق الحرير الصيني، من خلال إشراف مؤسسة أنشأتها هي، على تنفيذ المشروع.

– دمشق جزءً من طريق الحرير الصيني

وفقاً للتقرير، فإن السفير الصيني لدى سوريا، فنغ بياو وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق مع النظام السوري ليكون جزءًا في مبادرة الحزام والطريق الصينية.

حيث تضفي هذه الاتفاقية صبغةً رسميةً على الدور الذي سوف تضطلع به الأمانة السورية للتنمية في الشؤون الخارجية لسوريا في مشروع مبادرة الحزام والطريق الصينية.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن الأمانة السورية للتنمية تعد إحدى المنظمات التي أسستها السيدة أسماء الأسد.

– اتفاقية طريق الحرير الجديد

بعد مضي عقد من الحرب الأهلية في سوريا، تعود هيئة التخطيط والتعاون الدولي السورية، بعد توقيع رئيسها فادي الخليل على اتفاقية طريق الحرير الجديد، للظهور مرة أخرى.

وكان بشار الأسد، قد عين فادي الخليل بدلاً من عبد الغني الصابوني في أغسطس/آب 2021 بهدف إدارة اتفاقيات التجارة الخارجية بما في ذلك إدارة الشؤون مع الصين.

والتي كان يديرها في الماضي مجلس الأعمال السوري الصيني، إذ يحكم هذا المجلس بقبضةٍ من حديد محمد حمشو، أحد الأصدقاء المقربين من ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد.

إلا أنه وبحسب التقرير، فإن الأهم من ذلك أن الاتفاقية تفتح الأبواب أمام الأمانة السورية التي أسستها أسماء الأسد وهي منظمة لم تضطلع حتى الآن إلا بإدارة المشروعات المحلية، حيث يتولى الإدارة العليا للأمانة شادي الألشي وفارس كلاس، وهو مستشار سابق في شركةٍ تعود لأسماء الأسد، وسوف يكونان مسؤولين عن جانب التمويلات الصينية الممنوحة إلى دمشق. 

– طموحات الصين بسوريا

ووفقاً للتقرير، فإن بكين تسعى للاضطلاع بما هو أكثر من مجرد الأعمال الإنسانية، مثل الاتفاق الذي وقعته مع رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، خالد حبوباتي في 16 يناير/كانون الثاني 2022. 

حيث ترمي بكين إلى إشراك الشركات الصينية في إعادة إعمار سوريا، إذ إن الشركة الصينية لإنشاء السكك الحديدية شبه الحكومية (CRCC)، التي تدير غالبية أعمالها في إفريقيا، وشركة تشاينا هاربور إنجنيرينغ، وهي شركة متفرعة من شركة تشييد الاتصالات الصينية (CHEC) يرأسها تانغ تشاوليانغ، وشركة تشاينا ميرشنتس بورت هولدينغز التي يرأسها لي تشاوبينغ، تنتظر بلهفةٍ عند مدينة طرابلس اللبنانية الساحلية القريبة، حيث يمكن لهذه الشركات الانتقال بكل سهولة إلى حمص لإرساء الأسس الضرورية لضمان حضور أكثر استقراراً داخل سوريا.

مواضيع ذات صِلة : عبر رجل أعمالها.. أسماء الأسد تطيح بعمها طريف الأخرس وتتهمه بالتزوير

والجدير ذكره أن مبادرة الحزام والطريق، التي تكلم عنها التقرير هو النهج التنموي الذي تتبناه الصين، وتقوم على إحياء طريق الحرير القديم، من أجل تعزيز الترابط والاعتماد المتبادل في ظل التغيرات الهائلة التي يشهدها العالم على مستوى الاقتصاد والتوازنات الجيوسياسية.

شاهد أيضاً : حادث سير في الصين هو الأغرب من نوعه.. سيارة تتجاوز عدة سيارات وتأخذ مكانها

تتولى مؤسسة ستشرف على المشروع... أسماء الأسد تفتح أبواب دمشق أمام طريق الحرير الصيني
تتولى مؤسسة ستشرف على المشروع… أسماء الأسد تفتح أبواب دمشق أمام طريق الحرير الصيني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى