تطبيقات وألعاب

ما أصول لعبة الورق “لعبة الشدة” أو الكوتشينه ولماذا عددها 52 ورقة؟

¶ ما أصول لعبة الورق “لعبة الشدة” أو الكوتشينه ولماذا عددها 52 ورقة؟

هل تساءلت في يوم من الأيام عن أصول لعبة الورق التي تسمى وتعرف أيضاً باسم لعبة الشدة أو لعبة الكوتشينة؟ وهل تساءلت أيضاً عن من قرر أن يكون عدد الاوراق 52 وبهذه النقوش والترتيب؟

في هذا المقال سوف نتعرف على الإجابة عن أصول اللعبة وكيفية نشرها.

لعبة الورق
ما أصول لعبة الورق “لعبة الشدة” أو الكوتشينه ولماذا عددها 52 ورقة؟

¶ أصول لعبة الورق

بدأت ألعاب الورق بداية في الصين وقد جاءت الإشارة الأولى لها بالادب الصيني في القرن العاشر ولكن دون الإشارة إلى علاماتها أو الألعاب التي تلعب بها.

وبعد ذلك ظهرت اللعبة لدى العرب أيام المماليك وذلك عندما أتى التجار بها الى مصر ومن هناك انتقلت اللعبة إلى أوروبا بداية إلى ايطاليا وإسبانيا في القرن الرابع عشر.

الأوراق الأصلية كانت مرسومة باليد سلعا فاخرة للأثرياء فقط، وبعد ذلك انتشرت البطاقات بشكل تدريجي على طول طرق التجارة الأوروبية الداخلية خلال القرن الخامس عشر على اعتبارها هواية مفضلة لدى الطبقة الأرستقراطية.

في القرن الخامس عشر، أدى اختراع الطابعة الخشبية لغوتنبرغ إلى انخفاض كبير في تكلفة الإنتاج التي تم تخفيضها بشكل أكبر في فرنسا في ثمانينيات القرن الخامس عشر، وذلك من خلال الطلاء عبر الاستنسل.

بهذه الطريقة في الطباعة، صممت فرنسا أشكال مبسطة ومميزة للعلامات على ورق اللعب والمعروفة برمز الألماس والقلب وجاروف البستوني وأيضاً ورقة النبات الثلاثية.

ما أصول لعبة الورق "لعبة الشدة" أو الكوتشينه ولماذا عددها 52 ورقة؟
ما أصول الورق “لعبة الشدة” أو الكوتشينه ولماذا عددها 52 ورقة؟

اقرأ أيضاً: لعبة كلمات كراش لعبة تسلية وتحدي من زيتونة

¶ أسماء رموز لعبة الورق

تتكون أوراق اللعبة كما هو معروف من 52 ورقة، وتقسم هذه الأوراق إلى أربعة أقسام أو مجموعات كل مجموعة منها تحتوي على 13 رتبة، بحيث يمكن تعريف كل ورقة برمزها ورتبتها حيث لا توجد ورقتان متشابهتان ابداً.

كما قلنا، الأوراق هي على أربعة رموز القلب (الكبة) الالماس (الديناري) جاروف البستوني و ورقة النبات الثلاثية (السباتي). وتكون الاوراق التي تحمل رمزي الألماس والقلب أحمراً في حين يحمل اللونين الآخرين اللون الاسود.

الرتب تشمل الارقام من 1 إلى رقم 10، في حين تكون الارقام 11 و 12 و 13 مكتوبة بالحروف اللاتينية J،K،Q.

وحول الرموز، في بداية صنع اللعبة كانت الرموز الأصلية للمماليك: السيوف، العصي، الكؤوس، النقود الذهبية. لكن مع سرعة انتشارها غير الإيطاليون والإسبان الرموز إلى سيوف وعصي وفناجين بالإضافة إلى عملات معدنية.

في حين وضع الألمان رمز البلوط وأوراق الشجر والجرس والقلوب، أما الفضل بالرموز الأربعة الحالية إلى الفرنسيين.

ما أصول لعبة الورق "لعبة الشدة" أو الكوتشينه ولماذا عددها 52 ورقة؟
ما أصول الورق “لعبة الشدة” أو الكوتشينه ولماذا عددها 52 ورقة؟

¶ لماذا تتألف لعبة الورق من 52 ورقة!؟

هناك عديد من النظريات التي تقف وراء ذلك، والتي لم يثبت أي منها، لكنها مع ذلك مثيرة للاهتمام، وتمثل الرموز الأربعة الفصول الأربعة، في حين تمثل 52 ورقة 52 أسبوعاً في السنة.

أما البطاقات الـ13 في الرمز الواحد، فهي إشارة إلى 13 دورة قمرية، كذلك، فإن عدد أوراق الملوك والملكات 12 ورقة، وهو ما يشير إلى عدد شهور السنة.

ما أصول لعبة الورق "لعبة الشدة" أو الكوتشينه ولماذا عددها 52 ورقة؟
ما أصول الورق “لعبة الشدة” أو الكوتشينه ولماذا عددها 52 ورقة؟

 

من هو مخترع لعبة الورق (الكوتشينة) ؟

يشعر أغلبنا بالحماس عند يشعر بالحماس عند لعب الورق أو ما يُسمى بالكوتشينة . . ألعاب الورق لعبة متعددة ومتنوعة لها عدد هائل من الاشكال منها . . الشايب، ال 8 المجنونة، الكومي، فلوس، كنت وحتى البوكر . . وغيرها من الالعاب الممتعة، ولكن هل تعرف من هو مخترع هذه اللعبة وما السبب وراء تسميتها؟ .. وهو ما ستتعرف عليه عبر سطور التالية. .

قصص اختراع لعبة الورق

تعددت الروايات بشأن الأصول الفعلية أو نشأة ألعاب الورق، حيث روت القصة الأولى؛ أن زوجة “مهراجا” في الهند هي من اخترعت هذه اللعبة؛ وذلك كي تقوم بإلهاء زوجها عن عادة سيئة وهي نتف شعر ذقنه.

أما الرواية الثانية، فقد ذكرت بأن الصينين هم أول من ابتكروا ومارسوا لعبة الورق، وذلك خلال القرنين السادس و السابع الميلادي وبالتحديد في العام 1110 من الميلاد.

وبالرغم من عدم وجود أية وثائق أو أدلة تؤكد صحة أيًا من الروايتين، إلا أن الرأي الأغلب يرجح رواية أن الصينيين هم من اخترعوا لعبة الأوراق ومارسوها منذ البداية.

وأخذت ألعاب الورق في الانتشار بعد ذلك بصورة واسعة في أوربا وغيرها في القرن السادس عشر من الميلاد، وقد مرت اللعبة بعدد كبير من التغيرات والتحولات من حيث الشكل والمضمون عبر هذه الـ 600 عام المنصرمة، كان من أهمها دخول الكوتشينة مجال الإنترنت وألعاب المقامرة الممتعة مثل البوكر.

وقد أخذت ألعاب الورق تسمية “كوتشينة” من كلمة إيطالية تم تحريفها نسبيًا وهي “Cartoncini” والتي تُنطق في اللغة الإيطالية “كرتوشيني” وتعني لعبة البطاقات، وعن بلاد الشام تُسمى لعبة الكوتشينة بالـ (شّدَة)، أما في دول الخليج فتسمى (بلوت – بالوت) على اسم “جيان بيلوت” وهو واضع القواعد للعبة.

وكانت تسمى في العشرينيات من القرن الماضي (جنجفة – كنجفة – زنجفة) وهي من كلمة (كنجفة) الفارسية التي تعني “ورق اللعب”، وهي لعبة ورق قديمة كانت تُلعب في بلاد فارس وتشبه في قواعدها قواعد اللعبة الحديثة، واخيرًا كانت تُمسى الكوتشينة “بطة او البتة”، في بعض دول الخليج العربي من أبرزها دولة قطر واليمن والبحرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى