بيتكوين: 115,440.01 الدولار/ليرة تركية: 41.96 الدولار/ليرة سورية: 11,004.23 الدولار/دينار جزائري: 130.13 الدولار/جنيه مصري: 47.44 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
التقارير المصورة سلايد رئيسي اخبار سوريا

غلاء زيوت السيارات ينهك السائقين في محافظة إدلب ويجبرهم على الاستهتار بآلياتهم وزيادة أعطالها

غلاء زيوت السيارات ينهك السائقين في محافظة إدلب ويجبرهم على الاستهتار بآلياتهم وزيادة أعطالها: أخبار
يعاني سائقي ومالكي السيارات في محافظة إدلب من غلاء أسعار الزيوت ومصافي التبديل لضعفي ماكانت عليه قبل عدة شهور، وذلك بسبب قلة المواد وإنخفاض قيمة الليرة التركية مقارنة مع الدولار الأمريكي الذي تقيَّم بموجبه جميع السلع في محافظة إدلب. https://youtu.be/bX09p0OTDLA والتقت كاميرا وكالة ستيب الإخبارية مع عدد من أصحاب المصالح التجارية الخاصة بالمركبات والميكانيكيين والسائقين، حيث أكد معظمهم على غلاء الزيوت وكثرة الأعطال وعدم إلزام السائقين بالتوقيت المناسب لتبديل زيت السيارة بسبب حالة الفقر العامة التي يمر بها المدنيين في محافظة إدلب.وقال السائق أبو محمد لوكالة ستيب إنه يضطر إلى السير بمركبته مسافة 4000 كيلو متر ليغير زيت سيارته، لأن تكلفة التبديل تضاعفت عليه وأصبح سعر كيلو الزيت 3 دولار أمريكي أي مايعادل 42 ليرة تركية.
وأضاف ابو محمد أنه يعلم بأن تأخيره في تبديل زيت المحرك يقصر عمر آليته وربما بعد فترة قليلة يحتاج إلى تبديل المحرك ولكن الأمر بغاية الصعوبة لأنه لايستطيع تأمين ثمن التبديل وهو مبلغ 350 ليرة تركية في كل شهر وخاصة أنه لايوجد عمل دائم للسيارة كما في السابق حسب قوله.كما أكد عدد من الصناعيين بأن أغلب أعطال السيارات تنتج عن عدم التزام السائقين بتغيير زيت المحرك كل مسافة 2500 كيلو متر، فيما يتجاهل السائقين الأمر بالسير أكثر من 2000 كيلو متر إضافية عن العداد المحدد.يذكر أن محافظة إدلب تمر بحالة من الفقر وقلة الأموال مع الناس، إضافة إلى إذدياد البطالة بين أصحاب المصالح التجارية والصناعية والسائقين، مايجعل الكثيرين يفضلون بيع سياراتهم لأنها أصبحت عبء عليهم بدل الإتكال على مردودها في إعانة عوائلهم.
المقال التالي المقال السابق