سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| متظاهرون يحاصرون سفيرة فرنسا داخل سينما في لبنان مطالبين بالإفراج عن شخص

تعرضت سفيرة فرنسا في لبنان، اليوم الإثنين، لموقف محرج بعد أن قام العشرات من المتظاهرين بمحاصرتها داخل سينما إشبيلية في مدينة صيدا.

سفيرة فرنسا تحتجز بلبنان

وأوضحت وسائل إعلام لبنانية، بأن سفيرة فرنسا في لبنان، آن غوريو زارت مدينة صيدا، لتلتقي خلالها بشخصيات سياسية وجمعيات أهلية.

 

وفور وصول غوريو إلى سينما أشبيلية، وقع إشكال بين القوى الأمنية ومحتجين يطالبون بالإفراج عن “المعتقل في السجون الفرنسية” جورج عبد الله، مما أدى إلى سقوط جريح، الأمر الذي دفع المحتجين إلى محاصرة السفيرة ومنعها من الخروج من داخل السينما.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن أحد القائمين بالتظاهرة قوله إن الهدف من التحرك اليوم هو للضغط من أجل إطلاق سراح جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية، منذ 38 عاماً، وخصوصاً أن عبد الله كان يجب أن يتم الإفراج عنه عام 2013، ولكن وبسبب ضغوطات أمريكية، رفض وزير الداخلية الفرنسي آنذاك التوقيع على قرار القضاء الفرنسي”، معتبراً أنّ جورج مختطف من قبل فرنسا، و”عليهم الإفراج عنه”.

اقرأ أيضاً|| المبادرة الكويتية لإنقاذ لبنان.. 10 نقاط تمثل خيطاً أخيراً قبل أن تنهار الدولة

وتمكنت سفيرة فرنسا أن تخرج من مبنى السينما بمواكبة أمنية كبيرة، بعد احتجازها لمدة ساعة ونصف الساعة من قبل المحتجين.

وانطلقت في الآونة الأخيرة حملة تضامن مع عبد الله، بعد أن اقترب موعد البت بالدعوى التي كان قد رفعها محاميه عام 2020، ضد وزير الداخلية الفرنسي لامتناعه عن تنفيذ قرار الترحيل، وكان من المفترض أن يبت القضاء الفرنسي بالدعوى في 27 يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن محكمة باريس الابتدائية أرجأت البت إلى 10 فبراير/شباط 2022.

من هو جورج عبد الله

عمل مع الحزب الشيوعي اللبناني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسس تنظيم الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، واعتقل في فرنسا عام 1984 بطلب أمريكي.

وفي 10 كانون الثاني 2013 م، أصدر القضاء الفرنسي حكمًا بالإفراج عنه مع اشتراط ذلك بترحيله عن الأراضي الفرنسي.

ناضل في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية وكان عضوا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دفاعاً عن المقاومة وعن الشعب اللبناني والفلسطيني. وجُرح أثناء الاجتياح الصهيوني لقسم من الجنوب اللبناني في عام 1978.

شاهد المزيد|| انهيارُ القرن.. لبنان على الحافة وينتظرُ رصاصةَ الرحمةَ.. وهذه قصةُ الانهيارِ الكبير

لاحقة جورج عبد الله كتيبة من الموساد في مدينة ليون الفرنسية، وانتهى الأمر باعتقاله بحجّة حيازته أوراق رسمية غير شرعية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى