زواج المتعة بسوريا… نُذر إعادة الترويج تدقُّ في حمص وأولى الحالات بين قاصر ولبناني
عاد موضوع الترويج لـ زواج المتعة في سوريا، إلى الواجهة من جديد لما يشكله من مصدر قلق بين صفوف المدافعين عن حقوق المرأة كونه يستغل ضعف وفقر النساء في بعض بلدان الشرق الأوسط، خاصة في الأوساط الشيعية.
زواج المتعة في سوريا إلى الواجهة من جديد
وتفيد تقارير صحفية حول الموضوع، أنه وبعد رواج “زواج المتعة” في إيران، على غرار جميع الدول ذات الأغلبية الشيعية، أصبح هذا النوع من الزواج المؤقت الذي قد يدوم ساعة أو عدة سنوات فكرةً رائجة في سوريا بسبب الأزمة والانفلات القانوني الذي حدث فيها، خاصة في ظل ارتفاع نسبة النساء العازبات اللاتي تتجاوز أعدادهن الآلاف.
الحالة الأولى لعنصر من حزب الله وفتاة سورية قاصر
وما أعاد دق ناقوس الخطر تجاه هذه الظاهرة، إفادتُ مصادر محلية بأنّ زواج المتعة بدأ بالانتشار في محافظة حمص وسط سوريا، حيث سجلت الحالة الأولى منه لعنصر من حزب الله اللبناني وفتاة سورية قاصر.
ووفقًا لما نشره موقع “عين الفرات” المحلي، فقد سجلت الحالة الجديدة في قرية المنزول بريف حمص الجنوبي، خلال الساعات الماضية، بين فتاة قاصر تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، وعنصر من ميليشيا حزب الله اللبناني يدعى، علي البريدي.
اقرأ أيضاً : سوريا تحرم زواج التجربة.. لكن ماذا عن الأنواع الأخرى.. هل عدم تحريمها يحللها؟
معمم شيعي يبرم عقد المتعة لـ 3 أشهر
وأضاف الموقع أنّ عقد المتعة أبرمه معمم شيعي لمدة ثلاثة أشهر مقابل مبلغ 800 ألف ليرة سورية، لتكون بذلك الحالة الأولى من نوعها بريف حمص، الأمر الذي أثار ضجةً مرةً أخرى بشأن الترويج لظاهرة “زواج المتعة” في سوريا.
وأشار المصدر إلى أن إبرام العقد تم بحضور والدة الفتاة وخالها وبغياب والدهـا الذي قـتل في سجون النظام قبل ستة أعوام.
ويحرّم المسلمون السنّة المنتشرين في المنطقة العربية هذا النوع من العلاقات المعروف “بالزيجة” في إيران (الذي تعتبره هذه الدولة الشيعية زواجا شرعيًا كسائر أنواع الزواج)، ولكن بالنسبة للسنة، تحلُّ هذه الممارسة محل الزنا باعتبارها تُخول ممارسة الجنس خارج إطار الزواج.
وفي موازاة ذلك، تواصل الميليشيات الإيرانية مساعيها للتوسع في مختلف المناطق السورية ونشر عقائد وعادات فاسدة غريبة عن أخلاقيات المجتمع السوري، واستغلال الأطفال لتنفيذ مخططاتها في المنطقة.
