اخبار سوريا

قتلى في هجوم على حاجز للنظام غربي درعا.. والاغتيالات مستمرة في المحافظة

شنَّ مجهولون مساء أمس هجوماً على حاجز لقوات النظام في الريف الغربي من محافظة درعا، في حين ما زالت المحافظة تشهد عمليات اغتيال بحق قادات المعارضة السابقين.

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، محمد الحوراني، إنَّ مجهولين استهدفوا بالأسلحة الخفيفة حاجزاً لفرع المخابرات الجوية عند مفرق بلدة السكرية “معروف باسم حاجز العلان” على طريق نوى-القنيطرة بريف درعا الغربي، وتم التأكد من مقتل 3 من عناصر المخابرات الجوية.

وتشهد المحافظة هجمات متكررة على حواجز قوات النظام كان آخرها عبوة ناسفة ضربت سيارة مبيت لعناصر الفرقة الخامسة التابعة لقوات النظام على طريق إزرع-بصر الحرير بريف درعا الشرقي، ونتج عنها مقتل 6 عناصر من قوات النظام عرف منهم الملازم أول “باسل درويش”، إضافة إلى وقوع عدد من الإصابات

محاولات اغتيال لقادة المصالحة

قال مراسلنا في درعا، راجي القاسم،  إنَّ مسلحين مجهولين استهدفوا القيادي السابق في غرفة عمليات “البنيان المرصوص” مالك المسالمة الملقب “أبو حمزة” بقنبلة يدوية.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الاستهداف الذي وقع في قرية نصيب بريف درعا الشرقي نتج عنه جروح متوسطة، في حين أنَّ المسالمة كان قد تعرّض في معركة “الموت ولا المذلة” لإصابة تسببت في بتر ساقه.

كما تعرض القيادي السابق في جبهة النصرة “محمد عبد الرحمن الجسر” لمحاولة اغتيال بمسدسات مزودة بكاتم صوت ليلة أمس في بلدة جلين بريف درعا الغربي، ما أدى إلى إصابته بجروح.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ الجسر خاضع لنظام المصالحات والتسوية مع النظام السوري وكان يعمل على تشكيل مجموعة جديدة تابعة للأمن العسكري.

حيث يعمل الجسر على إغراء العناصر المنشقين عن قوات النظام والمتخلفين عن الخدمة الاحتياطية بوعود تتضمن قضاء فترة الخدمة في صفوف قوات النظام ضمن قراهم وبلداتهم في درعا.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ مصادرَ محلية تحدثت عن رواية أخرى مفادها أنَّ الجسر يعمل على تشكيل فصيل تابع لميليشيا حزب الله اللبناني ولكن بعباءة الأمن العسكري ظاهرياً.

وتشهد المحافظة منذ سيطرة قوات النظام عليها في أواخر يوليو/تموز من العام الماضي حالة من الفلتان الأمني ومنافسة على السيطرة ما بين أفرع المخابرات وقوات النظام التي تدين بالولاء لإيران، والأخرى التي تدين بالولاء لروسيا، بالتزامن مع افتقار المدنيين لأبسط مقومات الحياة من محروقات وخبز وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى