الانفصاليون يؤكدون التوجه للحرب وأمريكا تعتبر روسيا المحرض الوحيد باتجاه ذلك
أكد مسؤول أمني أوكراني، مساء اليوم الجمعة، ألا علاقة لأوكرانيا بأعمال العنف في مناطق سيطرة الانفصاليين معتبراً أنها محاولة لاستفزاز قواتهم لكي ترد.
وقال: ناشدنا فرنسا وألمانيا تعزيز مهمة المراقبة التي تقوم بها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومستعدون لاستقبال الأهالي الفارين من مناطق سيطرة الانفصاليين.
بينما نقلت صحيفة نيويورك تايمز بأن المسؤولون الأمريكيون يقولون إن روسيا تنشر 190 ألفا من قواتها في أوكرانيا وبالقرب من حدودها.
وذكر السفير الأمريكي بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن حشد قوات روسيا هو الأكبر بأوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
من جانبها قالت وزارة الدفاع الألمانية إنها سترفع مستوى التأهب لنشر قواتهم ضمن فريق الاستجابة التابع للناتو، بينما أكدت الخارجية الأمريكية أن عمليات الإجلاء من شرق أوكرانيا محاولة أخرى للتعتيم على كون روسيا هي المعتدي في هذا النزاع، حسب وصفها
وقالت الخارجية الأمريكية: هذا النوع من العمليات الخادعة هو بالضبط ما أبرزه الوزير بلينكن في إحاطته أمام مجلس الأمن، وروسيا هي المحرض الوحيد على التوترات شرق أوكرانيا وهي من يهدد الشعب الأوكراني.
وبذات السياق أكد زعيم الانفصاليين في دونباس بأن الأمور تتجه للتصعيد والمواجهة مع القوات الأوكرانية في المناطق شرق أوكرانيا التي تدعمها روسيا.
وأكدت السلطات الانفصالية في دونيتسك شرقي أوكرانيا أنها لن تدخل في حوار مع الحكومة الأوكرانية إلا إذا وجدت مقترحات ملموسة على الطاولة، حسب وصفها.
