الشأن السوري

دي ميستورا باقٍ بمنصبه، ودعوة أمميّة لوصول آمن لشرق سوريا

أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مجلس الأمن الدولي، أنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طلب منه البقاء في منصبه لأداء “المهمة الأخيرة” والذي من المرتقب أن يغادر منصبه نهاية الشهر الجاري.

وقال “دي مستورا” في الإفادة قبل الأخيرة التي قدّمها “دي مستورا” مساء أمس الاثنين، أمام جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا: إنَّ مهمّته الأخيرة تتمثّل في “التحقق من إمكانية عقد اللجنة الدستورية، وأنّه مستعد لتوجيه الدعوات الرسمية لأعضاء اللجنة لعقد اجتماع منتصف كانون أول / ديسمبر المقبل”.

وأشار إلى أنّه مستعد للتخلّي عن جهود تشكيل لجنة صياغة الدستور “إذا لم يتم التوصّل إلى اتفاق بحلول نهاية ديسمبر 2018”.
قائلًا: “في هذه الحالة المؤسفة سأكون بالتأكيد على استعداد لأشرح لكم في مجلس الأمن لماذا لم تنعقد اللجنة”.

ومن جانب آخر، دعت الأمم المتحدة أمس الاثنين، “جميع الأطراف” إلى السماح بالوصول الآمن والمستدام دون عوائق إلى جميع المحتاجين شرق سوريا، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأعرب ستيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن “قلق الأمم المتحدة إزاء القيود المفروضة على خدمات التعليم والصحة والتغذية في شمال شرقي البلاد منذ سبتمبر/أيلول الماضي”. (بدء معركة دحر الإرهاب ضد داعش). موضحًا أنَّ “نصف الأطفال المسجلين في المدارس الحكومية في شمال شرقي سوريا البالغ عددهم 102 ألف طفل يواجهون قيودًا على التنقل، خاصّة في مدينتي القامشلي والحسكة كما لم يتمكّن حوالي 10 آلاف آخرين من الذهاب إلى المدرسة منذ أواخر سبتمبر / أيلول”.
مؤكدًا أنّه تم تقييد الوصول إلى المرافق الصحيّة، على الرغم من استمرار الدعم الصحي في بعض المرافق وفي تجمعات النازحين داخليًا في جميع أنحاء المنطقة.

المصدر: (وكالات)

20112018 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى