شاهد|| البحرية الأوكرانية تنشر فيديو لتدمير سفينة روسية.. أطلقت عليها وابلاً من الصواريخ
أفادت السلطات الأوكرانية، خلال الساعات الماضية، بأن قواتها البحرية تمكنت من تدمير سفينة روسية، زعمت أنها شاركت في الهجوم على جزيرة الأفعى.
– فيديو تدمير سفينة روسية
أظهر مقطع فيديو متداول لجنود في قوات البحرية الأوكرانية وهم يهتفون بعد أن قالوا إنهم دمروا سفينة حربية هاجمت جزيرة صغيرة نائية في اليوم الأول من الهجوم الروسي لبلادهم.
وقالت صحيفة “إندبندنت”: يُظهر التسجيل المصور، الذي نشرته البحرية الأوكرانية، لحظة إطلاق وابل من الصواريخ في السماء خلال الليل أثناء الدفاع عن ميناء أوديسا على البحر الأسود، في الساعات الأولى من يوم الاثنين.
وتم بعدها رؤية وهج برتقالي يظهر سفينة مدمرة من على بعد.
ويمكن سماع أحد البحارة وهو يصرخ بحماس “لقد ضربناهم”، بينما يكرر آخر الكلمات التي قالها الجنود الأوكرانيون المأسورون في جزيرة الأفعى، حين رفضوا الاستسلام.
Сьогодні, 07 березня 2022 року, підрозділи морської піхоти Військово-Морських Сил ЗС України, що захищають Одещину вразили ворожий корабель.
18+ На відео присутня ненормативна лексика#stoprussiahttps://t.co/ObLfwFQRYY— Генеральний штаб ЗСУ (@GeneralStaffUA) March 7, 2022
اقرأ أيضاً : تحذير مما جرى أمس في نووي تشيرنوبل وأوكرانيا تتحدث عن “انتقام جزيرة الأفعى”
وشاركت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اللقطات على موقع فيسبوك، وكتبت: “ضربت وحدات مشاة البحرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، التي تحمي منطقة أوديسا، سفينة معادية”.
وفي وقتٍ لاحق، أكدت البحرية الأوكرانية أن القوات المدافعة عن المدينة الساحلية في جنوب أوكرانيا أصابت سفينة روسية في البحر الأسود بإطلاق نار.
وقالت في بيان مقتضب على موقع “فيسبوك” “العدو تراجع مرة أخرى”.
ولم يتضح على الفور نوع السفينة التي تعرضت للقصف، لكن التقارير زعمت أنها كانت سفينة فاسيلي بيكوف، وهي إحدى سفينتين متورطتين في الهجوم على جزيرة زميني (الأفعى) بعد أن رصدتا حرس الحدود الأوكرانيين وهم الذين يرفضون الاستسلام.
والجدير ذكره أنه كان يوجد 13 عنصراً من حرس الحدود في جزيرة الأفعى النائية، وهي جزيرة غير مأهولة إلى حد كبير، ولكنها مهمة من الناحية الاستراتيجية في البحر الأسود وتبعد حوالي 186 ميلاً غرب شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها في العام 2014.
وفي بادئ الأمر، كان يعتقد أن أولئك الحرس قد قُتلوا في الهجوم التي شنته السفن الحربية الروسية في 24 فبراير، ولكن بعد أيام تبين أنهم ما زالوا على قيد الحياة وأنهم قد وقعوا في الأسر.