مستشار الأمن القومي الأمريكي يتحدث عن اجتماعين لبايدن في أوروبا وروسيا وأوكرانيا بصلب الحديث
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أنّ بايدن يتوجه إلى أوروبا لتعزيز الوحدة المذهلة مع الحلفاء في وجه الغزو الروسي.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي: إن روسيا حاولت عبر الغزو إخضاع أوكرانيا وإحداث انقسام في صفوف الغرب، ومكانة روسيا كدولة قوية تضررت فقوتها أصبحت باهتة وهي ترزح تحت عقوبات ثقيلة.
وأضاف: زيارة الرئيس بايدن تهدف لمزيد تعزيز حضور الناتو شرقاً ودعم أوكرانيا وتشديد العقوبات على روسيا، وبايدن سيشارك في بروسكل في قمة للناتو وكذلك في اجتماع لمجموعة السبع.
وأشار إلى أنّ أمريكا سترسل رسالة قوية من خلال إظهار التزامها تجاه أوكرانيا وتعزيز قدراتها الدفاعية، مؤكداً أنّ الرئيس بايدن أوضح أن بعض الشركاء الأوروبيين لن يكونوا قادرين على المضي في حظر واردات الطاقة الروسية.
وقال: سيكون هناك المزيد من العقوبات ضد روسيا وسيتغير التعاطي معها في التجمعات والهيئات الدولية، ولم نرسل أي قوات أمريكية للعمل على الأراضي الأوكرانية.
بالوقت الذي تحدث عن أن روسيا قد تسيطر على مواقع بشكل مؤقت وقد تحقق بعض الانتصارات ولكنها لن تحتل أوكرانيا ولن تخضع شعبها.
وأضاف: أكدنا أن الهجمات السيبرانية تتطلب رداً موحداً من دول الناتو، ومنذ آخر اتصال بين الرئيس بايدن ونظيره الصيني لم نشهد إرسال أي معدات من الصين إلى روسيا، والقيادات في البنتاغون يرون أن حجم قواتنا في دول شرقي أوروبا كاف حالياً.
وشدد على أن الاقتصاد الروسي اهتز بسبب العقوبات الشديدة وروسيا منبوذة الآن على الصعيد الدولي، موضحاً “فرضنا تكاليف اقتصادية باهظة ومتصاعدة على روسيا عبر عقوبات غير مسبوقة بالتنسيق الوثيق مع حلفائنا”.
