بظل إيقاف قيود كمالك آلاف السوريين.. وزير الداخلية التركي يكشف عن سبب واحد لإعادة اللاجئين لبلادهم

أثار خبر إيقاف قيود كمالك اللاجئين السوريين، خلال الأيام القليلة الماضية، جدلاً واسعاً بين السوريين المتواجدين في تركيا، خاصةً وأن هذا الإجراء تزامن مع تصريحات وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو الجديدة التي تطرق فيها عن إمكانية إعادتهم إلى بلادهم.

– تصريحات وزير الداخلية التركي

وفي التفاصيل، تطرق صويلو، خلال برنامج تلفزيوني للحديث عن إمكانية إعادة اللاجئين السوريين إلى محافظة إدلب شمال سورية، حيث قال: “هناك حديث عن إعادة السوريين الذين يعيشون في بلادنا، تعرفون الوضع في حلب وفي إدلب، كيف نقوم بإعادتهم؟”.

وأضاف: “إن المحاكم تعامل السوريين الذين يرتكبون جرائم في تركيا كما يعاملون أي شخص آخر، غير أنه إذا أفرج عن شخص لارتكابه جريمة أمنية فنحن نأخذه على الفور إلى مخيماتنا، ونخضعه لتدريب لمدة شهرين أو ثلاثة، وإذا ارتكب جريمة كبيرة جداً، فإننا نأخذ توقيعه ونرسله إلى المناطق الآمنة”، حسب تعبيره.

وفي معرض حديثه، أشار إلى أن نسبة الجرائم بلغت 2.2% للأتراك و1.3 للسوريين، موضحاً أن نسبة الجريمة لدى السوريين تبلغ نصف نسبتها لدى الأتراك، وكذلك هي أقل من النسبة لدى الأفغان.

– إيقاف قيود آلاف السوريين

هذا وتزامنت تصريحات صويلو، مع تفاجئ الآلاف من السوريين من إيقاف قيود كمالكهم “هويات الحماية المؤقتة”، مما أثار مخاوفهم والشكوك عن الأسباب المباشرة لذلك.

وتعليقاً على هذا الموضوع، كشفت صفحات إخبارية مهتمة بالشؤون السورية في تركيا، أكدت أن ما حصل يوم الإثنين الفائت، من إيقاف كمالك لبعض السوريين، خاصةً في أورفا وهاتاي، هو خطأ في السيستم وسيتم معالجته لدى بعض الأشخاص.

مع التنويه إلى أنه لم يجده البوليس خلال التفتيش عن قيود السكن، تم إيقاف قيود هويته، فضلاً عن أن هناك من لم يتابع التوقيع الإجباري، ومن ليس لديه قيود على عنوان محدد “غير مثبت بالنفوس” وكثير من الأسباب لم تحدد إلى الآن ولم يتم التصريح عنها من قبل وزارة الداخلية.

وبهذا الخصوص، وفي إشارة إلى وجود قرابة 3 ملايين و750 ألف سوري في تركيا، قال صويلو إنه نتيجة العملية التي يجريها ضباط إنفاذ القانون عبر زيارتهم عناوين اللاجئين السوريين، فقد تقرر أن 80% منهم يعيشون في عناوينهم المحددة، وبأن هذه النسبة ستصل إلى معدل 90% مع استمرار العملية.

وأضاف صويلو أن ما بين 120 و130 ألف سوري لم يتم العثور عليهم في عناوينهم، وظلوا “معلقين” لفترة طويلة جداً، وربما يكونون قد ذهبوا إلى خارج البلاد، مشيراً إلى اعتقاد الداخلية التركية بأن الرقم الحقيقي يمكن أن يتراوح بين 400 و450 ألف مغادر.

تابع المزيد:

))شاهد|| انفجرنَ بالبكاء وهنَّ يغادرن.. بحدث مفاجئ طالبان تغلق مدارس الثانوية للبنات

)) سيلفي النهاية .. مصرع شاب سوري في تركيا أثناء أخذه صورة بجواله من على جسر – فيديو