أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

العراق يتحرك للمطالبة بتعويضات من إسرائيل بعد قصفها مفاعل تموز النووي

كشف العراق، اليوم الثلاثاء، أنه يدرس آليات تثبيت المطالبة بتعويضات مفاعل تموز العراقي النووي الذي قصفته إسرائيل عام 1981.

مطالبة بتعويضات قصف مفاعل تموز

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي مع مسؤولين في وزارة الخارجية والطاقة الذرية، في بغداد.

وقال المكتب الإعلامي للأعرجي في بيان، إن “الاجتماع ناقش ملف تعويضات المفاعل النووي العراقي الذي قصفه الكيان الصهيوني عام 1981، وسبل وآليات المطالبة بتعويض العراق”.

وأضاف أن هذه المطالبة تأتي “استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 487 لسنة 1981، وفق الوسائل والخيارات القانونية التي تضمن حصول العراق على حقوقه، وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية”.

اقرأ أيضاً|| مشروع صدام المرعب … مفاعل تموز عندما أراد العراق امتلاك القنبلة النووية

وأوضح البيان أنه “جرى خلال الاجتماع، تأكيد انسجام حقوق العراق مع قرارات مجلس الأمن الدولي والتزامات الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مشدداً على أن “محاور الموضوع، ستُعرض لاحقاً أمام رئيس الوزراء، للبتّ في آليات تثبيت حقوق العراق في هذا الملف والعمل على استعادتها”.

قصف قبل 40 عاماً

وينص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 487 على أنه “من حق العراق الحصول على تعويضات عن الهجوم الإسرائيلي على مفاعل تموز النووي، وأن مجلس الأمن يشجب بشدة الغارة العسكرية الإسرائيلية، ويطالب إسرائيل بالامتناع في المستقبل عن فعل أعمال من هذا النوع أو التهديد بها”.

وأكد الأعرجي خلال الاجتماع، على “ضرورة أن تكون هناك إرادة لتثبيت المطالبة بالحق العراقي”، موجهاً “باستمرار العمل وتحديد المتطلبات الخاصة بمحاور الموضوع، لغرض عرضها لاحقا أمام رئيس الوزراء، للبتّ في آليات تثبيت حقوق العراق في هذا الملف والعمل على استعادتها”، بحسب البيان.

اقرأ أيضاً|| بالفيديو|| إسرائيل تنشر فيديو نادر لـ صدام حسين يزور المفاعل العراقي في ثمانينات القرن الماضي

وتعرّض مفاعل تموز الواقع جنوب شرق بغداد في 7 يونيو/حزيران عام 1981 لقصف بقذائف صاروخية أطلقتها مقاتلات إسرائيلية اخترقت الأجواء العراقية، ما تسبب بتدمير أجزاء واسعة من المفاعل النووي الذي كان قيد الإنشاء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى