اخبار سوريا

الأسد يصعّد على القنيطرة ويستميت للسيطرة على تلتي “مسحرة و الحارّة”

تشهد بلدات ريف القنيطرة الأوسط، اليوم الاثنين، تصعيدًا عسكريًا لنظام الأسد مجدّدًا محاولته اقتحام بلدة “مسحرة” وتلتها، وذلك بعد فشله بالأمس وخسارته سبعين قتيلًا بينهم اللواء “راكان دياب” قائد الفوج “137” بينما قُتل تسعة عناصر من فصائل المعارضة خلال ذلك.

وقال “محمد الجولاني“ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في القنيطرة: إنَّ طائرات النظام وروسيا الحربية شنّت ظهر اليوم، عدّة غارات جوّية بالصواريخ الفراغية على بلدات “مسحرة وتلتها – نبع الصخر – مجدوليا – الهجة – قصيبة” بالتزامن مع قصف مدفعي لقوّات النظام المتمركزة في مدينة البعث (شمال القنيطرة) استهدف بلدة “القنيطرة المهدمة” فيما استهدفت طائرات إسرائيلية مواقع ميليشيات حزب الله اللبناني في بلدة “جبا” و “تل كروم” بريف القنيطرة الأوسط؛ دون معلومات عن حجم الأضرار بعد.

وأضاف مراسلنا: أنّ اشتباكات عنيفة اندلعت عصر اليوم، بين قوّات المعارضة وقوّات النظام على أطراف بلدة “مسحرة” في محاولة جديدة من الأخير التقدّم وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين. مشيرًا إلى إطلاق فصائل المعارضة صاروخًا على مجموعة لعناصر النظام هناك محققة إصابات مباشرة في صفوفهم.

وفي سياق متصل، أكد مراسلنا أنّ هيئة تحرير الشام تخوض معاركًا عنيفةً بالتعاون مع عدّة فصائل من المعارضة على محور “تل الحارّة” الاستراتيجي في منطقة مثلث الموت شمال درعا، بالتزامن مع استمرار القصف الجوّي والبرّي العنيف عليه، في حين دخلت قوّات النظام، عصر اليوم، إلى مدينة “الحارّة” وبلدة “نمر” ضمن الاتفاق المبرم مع قادة المعارضة.

 

شاهد القصف الجوّي والبرّي على تل الحارّة شمال درعا ومناطق بريف القنيطرة
يوتيوب: https://youtu.be/Q7qikdeGyqQ

 

202999

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى