أخبار العالم

شاهد|| بمناسبة مرور عشر سنوات على توليه السلطة.. كوريا الشمالية تكشف النقاب عن صورة جديدة لزعيمها

أشادت كوريا الشمالية بقيادة كيم جونغ أونغ في احتفال، اليوم الاثنين، بمناسبة مرور 10 سنوات على قيادة حزب العمال الحاكم في البلاد.

– كوريا الشمالية تحتفل بذكرى تولي زعيمها

تم الكشف عن معارض وصور جديدة في الاجتماع الوطني يوم، والذي أشاد بالزعيم الكوري الشمالي في تطويره للأسلحة النووية وإنجازاته السياسية.

يُعتبر كيم قد تولى السلطة عندما تم تعيينه القائد الأعلى للجيش بعد وفاة والده كيم جونغ إيل في ديسمبر 2011، لكنه تم انتخابه كأعلى حزب وزعيم للدولة في 11 أبريل 2012، وحكمت عائلة كيم دولة الحزب الواحد طوال تاريخها.

في خطاب ألقاه في اجتماع وطني يوم أمس الأحد، أشاد تشوي ريونغ هاي، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري وأحد كبار المسؤولين في عهد كيم، بالزعيم الكوري الشمالي باعتباره “مفكراً ومنظراً موهوباً، رجل دولة بارز وقائد عظيم منقطع النظير.

ووصف ريونغ هاي، كيم بأنه “وطني منقطع النظير ومدافع عظيم عن السلام” لأنه جعل كوريا الشمالية “قوة عسكرية كاملة ومجهزة بجميع الوسائل المادية القوية للدفاع عن النفس”.

وأضاف أنه على الرغم من مواجهة صعوبات غير مسبوقة، فقد فتح كيم “حقبة جديدة لكوريا الشمالية” باعتبارها “دولة اشتراكية قوية” تزدهر وتتطور مع “الاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات”.

بدأت الأحداث أسبوعاً من الاحتفالات التي ستشمل أيضاً الذكرى 110 لميلاد كيم إيل سونغ، مؤسس كوريا الشمالية وجد كيم جونغ أون.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية التجارية أن القوات الكورية الشمالية تتدرب في عرض عسكري قد يقام هذا الأسبوع.

ويقول المحللون أيضاً إن هناك مؤشرات على أن كوريا الشمالية قد تعرض صواريخها الباليستية العابرة للقارات (ICBM)، وهي سلاح طويل المدى يستخدم لإيصال رؤوس حربية إلى أهداف بعيدة، في هذا الحدث.

وفي الشهر الماضي، قرعت كوريا الشمالية أجراس الإنذار في سيول وطوكيو وواشنطن من خلال إجراء اختبار كامل للصواريخ البالستية العابرة للقارات لأول مرة منذ عام 2017، منهية بذلك تجميداً اختيارياً لمثل هذه الاختبارات.

وكانت قد رُصدت أعمال بناء جديدة في موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية، مما أثار مخاوف من احتمال أن ينفجر قريباً سلاحاً للمرة الأولى منذ عام 2017.

وقالت كوريا الشماليـة الأسبوع الماضي، إنها تعارض الحرب لكنها لن تتردد في استخدام أسلحتها النووية إذا تعرضت لهجوم من كوريا الجنوبية.

في عهد كيم، أجرت كوريا الشـمالية أربعة من تجاربها النووية الست، وطورت صواريخ باليستية عابرة للقارات ضخمة يعتقد المحللون أنها قد تكون قادرة على ضرب أي مكان في الولايات المتحدة.

تعهد كيم بتحسين حياة السكان وحاول تعزيز اقتصاد كوريا الشـمالية، لكنه عانى تقلصات كبيرة في السنوات الأخيرة حيث تضرر من العقوبات الدولية وإجراءات الإغلاق COVID-19 وسوء الأحوال الجوية.

وحذرت وكالات الأمم المتحدة من أزمات إنسانية محتملة.

وكانت وسائل الإعلام الحكومية الكورية الشـمالية، قد كشفت النقاب عن صورة رسمية جديدة نادرة لكيم، وذكرت أن متحفاً في بيونغ يانغ افتتح معرضاً جديداً لعرض إنجازات “قيادته الخالدة”.

قال كولين زويركو، المراسل التحليلي في NK News، التي تراقب كوريا الشمالية، على تويتر: “عشر سنوات هي فترة جيدة بالنسبة لكيم لمحاولة تعزيز تقديس شخصيته بدرجة أعلى”.

شاهد|| بمناسبة مرور عشر سنوات على توليه السلطة.. كوريا الشمالية تكشف النقاب عن صورة جديدة لزعيمها
شاهد|| بمناسبة مرور عشر سنوات على توليه السلطة.. كوريا الشـمالية تكشف النقاب عن صورة جديدة لزعيمها


تابع المزيد:

))بالفيديو|| رعب وخوف في ساحة “التايمز” وسط نيويورك بسبب انفجار مجهول

)) شاهد|| رصد انفجار شمسي هائل يضرب الأرض وتحذيرات عالية الخطورة.. فما هي الأضرار المتوقعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى