شاهد|| بشار الأسد يؤدي صلاة العيد في حي الميدان بدمشق وأنباء عن خروج عدد من المعتقلين
توجه الرئيس السوري، بشار الأسد، فجر صباح اليوم الاثنين، إلى حي الميدان جنوب العاصمة دمشق، لأداء صلاة عيد الفطر في رحاب جامع الحسن.
– بشار الأسد يؤدي صلاة العيد
أدى الأسد، صلاة العيد مؤتماً بالشيخ محمد بشار تركماني.
وما أثار انتباه السوريين، هو غياب مفتي الديار السورية السابق بدر الدين حسون، للمرة الأولى منذ عدة أعوام عن الصلاة بجانب بشار الأسد، حيث كان من المعتاد أن يصاحب الرئيس السوري في جولاته بالأعياد ويكون من أبرز الوجوه الموجودة بجانبه.
منذ نحو 10 سنوات لم يفارق #أحمد_بدر_الدين_حسون (مفتي النظام السوري سابقا) معلمه وزعيمه #بشار_الأسد في مثل هكذا مناسبات.
اليوم يُغيب حسون،، فلم يظهر إلى جانب بشار في هذه الصورة.
انتهت مهمة حسون المجرم الذي أباح دماء السوريين لنظام الأسد pic.twitter.com/mPFe6jtLV6— تيم الحاج Taim Alhajj (@taim_alhajj) May 2, 2022
– خروج عدد من المعتقلين
وفي السياق، تداول نشطاء سوريون، أنباء تفيد بخروج عدد من معتقلين بعد العفو الذي أصدره الأسد، خلال الساعات القليلة الماضية، تزامناً مع فضيحة فيديو حي التضامن.
وبحسب النشطاء، فقد تم الإفراج عن بعض معتقلي سجن صيدنايا بعضهم تجاوزت مدة اعتقاله تسع سنوات، وأنباء عن تجهيز دفعة جديدة للإفراج عنها اليوم.
ومن بين المفرج عنهم حتى الآن، وفق ما يتم تداوله: “عبدالله سامح العبدالله درعا/غباغب بعد اعتقال دام ثلاث سنوات ونصف، وخالد أحمد المسلماني من سجن صيدنايا بعد اعتقال دام 5سنوات، وخلدون وليد شحادة من ريف دمشق/الرحيبة من سجن صيدنايا”.
و”سعدالدين سعد جريش من ريف دمشق/الرحيبة من سجن صيدنايا، ومحمد عادل الحسن درعا/مخيم درعا بعد اعتقال دام نحو أربع سنوات في سجن صيدنايا العسكري، ورائد أحمد جباوي من درعا/جاسم بعد اعتقال دام أربع سنوات، وأحمد فرهود الشحادات من درعا/داعل بعد اعتقال دام أربع سنوات”، وفق ما يتم تناقله.
وكذلك “منهل نعيم الدخل الله من درعا/تسيل بعد إعتقال دام أربع سنوات، وإبراهيم عمار القرفان من درعا/تسيل بعد إعتقال دام ستة أشهر، وأحمد أبو الرب، درعا/جلين، بعد اعتقال دام ٦ سنوات، وحسن العقروباي ١٠ سنين، ومؤيد أحمد حسن الراشد العقرباوي 10 سنوات اعتقال، محمد علي زكار أبو عبدو من مدينة حماة بعد 11 عام سجن بين الأفرع وصيدنايا”.
و”عامر اللحام من كفربطنا الغوطة الشرقية، وعمر محمد السوقي بعد أربع سنين من الاعتقال، وحسن أبو الخير الغوطة الشرقية بلدة العتيبة، كان محكوم بالإعدام، وخلدون قاسم الجراد من درعا/الحارّة بعد اعتقال دام أكثر من أربع سنوات، وشادي الشامي بعد اعتقال دام اكثر تسعة سنوات في سجن صيدنايا، وحسام ابراهيم الوغا تاريخ الاعتقال مكان الاعتقال سجن صيدنايا”.
وبحسب ما يتم تداوله، فقد تم الإفراج، عن وليد خالد الحلاج، من كناكر، مواليد 96، معتقل بسجن صيد نايا، تاريخ الاعتقال 2019، تاريخ الافراج اليوم، ومحمد عبيد، من جديدة عرطوز، موليد 1980، مكان الاعتقال صيدنايا، معتقل منذ 4 سنوات، تاريخ الافراج اليوم، وإيهاب موما، من برزة”.
والجدير ذكره أن بشار الأسد، أصدر، مرسوماً تشريعياً جاء فيه بمنح “عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30 أبريل 2022″، وذلك بمناسبة حلول عيد الفطر.
واستثنى هذا المرسوم الذي نشرت نصه الجرائد الرسمية في سوريا: “الجرائم الإرهابية التي أدت إلى موت إنسان”، وفقاً للمادة الأولى بالمرسوم ذاته.
كما ولا يؤثر هذا العفو على دعوى الحق الشخصي وللمضرور في جميع الأحوال أن يقيم دعواه أمام المحكمة المدنية المختصة بالقوانين السارية.
تابع المزيد:
))3 دول تعلن الثلاثاء أول أيام عيد الفطر.. ودولة أوروبية تقرر لأوّل مرّة أداء صلاة العيد على فترتين
)) احذر من الحلويات والسكر في أوقات العيد.. ألد أعداء أسنانك
