اخبار العالمسلايد رئيسي

جزر اليابان بين فكّي كماشة.. الصين تحرك أسطولاً مريباً قربها وروسيا تنتزع أخرى

تواصل الصين عمليات استفزازها في منطقة بحر الصين ولا سيما قرب جزر اليابان، بالوقت الذي يتواجد هناك مدمرات أمريكية وعتاد بحري كبير لعدد من الدول، في المنطقة الحساسة التي تشهد صراعاً بارداً بين الشرق والغرب، ووقعت اليابان بين فكّي كماشة حيث أن روسيا تستفزها شمالاً والصين جنوباً.

أسطول صيني قرب جزر اليابان

وذكرت وزارة الدفاع اليابانية في بيان إعلامي أن 8 سفن تابعة للبحرية الصينية تشمل حاملة طائرات عبرت بين الجزر في أوكيناوا في جنوب اليابان، مساء أمس الإثنين.

وأضافت الوزارة أن السفن، التي تشمل عدّة مدمرات، أبحرت بين جزيرة أوكيناوا الرئيسية ومياكوجيما، فيما لم تخترق السفن الصينية المياه الإقليمية اليابانية.

ومن جهتها قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها ستراقب تحركات حاملة الطائرات والمجموعة المصاحبة لها، ووصفت الوضع بأنه “طبيعي” في ظل ما جرى من تحركات صينية مؤخراً بالمنطقة.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن.إتش.كيه أن تلك هي المرة الأولى التي يتم تأكيد مرور حاملة طائرات صينية في المنطقة منذ ديسمبر الماضي.

محط أنظار الصين

وتعتبر الجزيرة التي مرّت السفن الصينية قربها محط أنظار الصين منذ فترة طويلة، حيث يوجد فيها قواعد عسكرية أمريكية، وكانت الصين قد أشارت إلى أنّ تلك الجزيرة ليست يابانية معتبرةً أنها تربطها علاقة تاريخية بالسلالات الإمبراطورية الصينية.

وتقول طوكيو إن الجزر جزء من أراضيها، وفي العام 2012 أقر مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع تعديلاً قانونياً تؤكد فيه الولايات المتحدة دعمها لحليفتها اليابان في نزاعها مع الصين على الجزر.

يذكر أن واشنطن سلمت جزيرة أوكيناوا (جنوب اليابان) لطوكيو عام 1972، لكنها أبقت -بموجب معاهدة بين البلدين- على قوات أميركية فيها.

أطماع روسية صينية في جزر اليابان

وعادت الصين إلى نظرتها التوسعية مؤخراً على وقع تصاعد الخلافات العالمية والنزاعات التي وصلت حد الصراع العسكري بين الغرب والشرق وتجسد بغزو روسيا لأوكرانيا مؤخراً وانقسام العالم لحلف روسيا والشرق الذي يضم الصين وحلف أمريكا والغرب الذي يضم دول الاتحاد الأوروبي.

وكانت الصين هددت خلال الشهر الفائت بأنها قد تلجأ للقوة العسكرية بهدف السيطرة على تايوان التي تعتبرها جزء من أرضها وترفض الاعتراف باستقلالها، كما اتجهت بكين لتوقيع اتفاقية أمنية مثيرة للجدل مع جزر سليمان والتي أشعلت المزيد من التوتر بذات المنطقة.

مواضيع ذات صِلة : روسيا تتوجه شرقاً وتبدأ صراعاً مع اليابان على منطقة “احتلتها” مطالبةً طوكيو بـ”نسيانها”

ووقعت اليابان التي انضمت للحلف الغربي بالصراع العالمي ووالت أمريكا ومن معها ضد روسيا والصين، بين فكّي كماشة كما يرى خبراء، حيث اتجهت روسيا لإعلان بدء الاستثمار في تطوير جزر الكوريل المتنازع عليها مع اليابان، بينما تتجه الصين لاستفزازات في البحر قرب الجزر اليابانية في إشارات عسكرية مريبة.

شاهد أيضاً : بحجم بشري صغير.. العثور على ضفدع ضخم يذهل القرويين في جزر سليمان

جزر اليابان بين فكّي كماشة.. الصين تحرك أسطولاً مريباً قربها وروسيا تنتزع أخرى
جزر اليابان بين فكّي كماشة.. الصين تحرك أسطولاً مريباً قربها وروسيا تنتزع أخرى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى