الجيش البريطاني يلمح إلى إمكانية نفاذ مخزون الصواريخ لدى روسيا.. والأخيرة تغيّر رأيها بشأن قرارٍ “مدمر”
أشار الجيش البريطاني، اليوم الجمعة، إلى إمكانية نفاذ مخزون الصواريخ لدى القوات الروسية في أوكرانيا، في وقت قالت فيه موسكو إنها لن تستخدم أسلحة نووية هناك.
الجيش البريطاني يلمح لإمكانية نفاذ مخزون الصواريخ الروسية
وقال قائد القوات المسلحة البريطانية، رئيس أركان الدفاع الأدميرال توني راداكين، إنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يحاول الإسراع لتحقيق نصر تكتيكي قبل يوم النصر في التاسع من أيار – مايو 2022″، لكنه لفت إلى أن القوات الروسية تجد صعوبة في استعادة زخمها.
ويصادف يوم النصر انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
واعتبر راداكين أن روسيا تواجه ما اعتبره “حرباً لوجستية” للحفاظ على الوتيرة نفسها من استخدام الصواريخ والأسلحة، لكن ذلك سيكون “عبئاً صعباً”.
روسيا تكشف إمكانية استخدام أسلحة نووية بأوكرانيا
في سياقٍ متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أليكسي زايتسيف، إن “روسيا لن تستخدم أسلحة نووية في أوكرانيا”.
وأبلغ زايتسيف الصحفيين بأن استخدام روسيا للأسلحة النووية، وهو “خطر ناقشه المسؤولون الغربيون علناً، لا ينطبق على ما تسميها موسكو عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا”.
وكان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، قال في 14 أبريل/ نيسان، إنه بالنظر إلى الانتكاسات التي عانت منها روسيا في أوكرانيا فإنه “لا يمكن لأي منا أن يستخف بالتهديد الذي يمثله اللجوء المحتمل إلى أسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة نووية منخفضة القوة”.
الجيش البريطاني يكشف هدف روسيا في ماريوبول
في وقتٍ سابق من صباح اليوم، قال الجيش البريطاني في تقريرٍ استخباراتي، إن السبب وراء رغبة روسيا في الاستيلاء على ماريوبول الساحلية المدمرة ومصنع الصلب الضخم (آزوفستال) المحاصر مرتبط بالاحتفال بيوم النصر، الإثنين المقبل.
وذكر أن “الجهود المتجددة التي تبذلها روسيا لتأمين أزوفستال واستكمال الاستيلاء على ماريوبول مرتبطة على الأرجح بذكرى يوم النصر في 9 مايو المقبل ورغبة بوتين في تحقيق نجاح رمزي في أوكرانيا”.
وأضاف التقرير: “لقد جاء هذا الجهد بتكلفة من الأفراد والمعدات والذخائر بالنسبة لروسيا”، متابعاً “بينما تستمر المقاومة الأوكرانية في أزوفستال، ستستمر الخسائر الروسية في التراكم وإحباط خطط عملياتها في جنوب دونباس”.
وكان مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول مسرحاً لأسابيع من القتال.
