أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

مفتي مصر يوزّع تقريراً يفضح جماعة “الإخوان المسلمين” وأجنداتها في أبرز معاقلهم الأوروبية

نشر مفتي مصر شوقي علام، معلومات تفضح تاريخ جماعة الإخوان المسلمين وارتباطها بجماعات متشددة ومتطرفة عديدة، في واحدة من أكثر الأماكن التي آوت قيادات الجماعة على مرّ السنين.

مفتي مصر يفضح الإخوان المسلمين

وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن “علام” ألقى كلمة أمام أعضاء مجلس العموم البريطاني، وتحدث خلالها عن  جذور العنف لدى جماعة الإخوان وبين تاريخهم “الدموي”.

وخلال ذلك قام المفتي المصري بتوزيع تقرير مهم وموثق باللغة الإنجليزية على جميع أعضاء مجلسَي العموم واللوردات البريطاني حول جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن التقرير الموثق الذي وزعه المفتي على أعضاء البرلمان البريطاني يفضح جماعة الإخوان ويكشف عن منهجها المتطرف منذ نشأتها وارتباطها بالتنظيمات “الإرهابية” وعلى رأسها “داعش”، و”حسم” وغيرهما، وأهم الأفكار المتطرفة التي تتبناها الجماعة، والشخصيات التي أسست ونظَّرت للعنف داخلها منذ إنشائها.

اقرأ أيضاً|| خلال احتفالية العيد.. السيسي يكشف عن تهديد خطير للجيش المصري وله شخصياً بالقتل

تاريخ الجماعة وسبب نشأتها

وبيّن التقرير نشأة جماعة الإخوان المسلمين معتبراً أنها كانت نتاجًا للسياق السياسي في ذلك الوقت واستجابة للمشاعر المعادية للاستعمار في مصر، وكان خطابها مغايرًا للخطابات الأصولية المعادية للاستعمار، حيث اتبعوا أسلوب المقاربة واستغلو الإسلام والنصوص الدينية كأداة ضد المجتمع من أجل تحقيق مكاسب سياسية تصب في صالح الجماعة بدلًا من نفع الأمة.

وأوضح أن جماعة الإخوان تبنت نهج “الإرهاب” والعنف منذ نشأتها باعتراف مرشدها الأعلى، مصطفى مشهور، في ذلك الوقت، الذي قال بضرورة استخدام العنف والقوة المسلحة، ونظَّر لذلك في محاضراته، فقال في إحداها: “لن نحقق النصر إلا من خلال الإرهاب والتخويف، ويجب ألا نستسلم للهزيمة النفسية”.

وأكد المفتي المصري أن “جماعة الإخوان كانت تعمل بوجهين، الأول هو الوجه الظاهر لعامة الناس والجماهير حيث قدموا أنفسهم كمصلحين اجتماعيين وكقوة معارضة، أما الوجه الثاني فتمثل في إنشاء “الجهاز السري” للجماعة الذي كانت مسؤوليته تنفيذ العمليات الإرهابية والاغتيالات، ونشر الخوف، والاستيلاء القسري على حكم البلاد في أقرب فرصة فيما يسمونه بالتمكين”.

محاولات إقامة دولتهم

وتطرق التقرير إلى مؤسس الجماعة حسن البنا الذي أسس لهذه الجماعة الراديكالية “العنيفة” منذ عشرينيات القرن الماضي، معتبراً أنه “قدم نفسه وجماعته على أنها حركة إصلاحية، فإنه شرع للعنف وأعطاه صبغة دينية تحت ذريعة الجهاد، ضرورة لإقامة دولة إسلامية، وإحياء الخلافة، وتطبيق الشريعة الإسلامية”.

اقرأ أيضاً|| مشروع قرار جديد في ألمانيا يستهدف الإخوان المسلمين ومحاربة “الإسلام السياسي” و3 محاور أخرى

وكشف التقرير أن “جماعة الإخوان تبنت منهج العنف تحت ستار الجهاد الذي يعد مفهومًا لا غنى عنه في أيديولوجية البنا، وهو الأمر الذي كان له النصيب الكبير من خطبه وكتاباته، لذا كان البنا حريصًا على إنشاء مجموعة قوية قادرة على استعادة الحكم الإسلامي وتطبيق الشريعة الإسلامية؛ لذلك اندمجت قوتان لا غنى عنهما عند حسن البنا وهما: قوة الوعظ وقوة السلاح، من ثم دعا الجماعة إلى اعتناق القوة كهدف ووسيلة”.

يذكر أنّ بريطانيا تعد واحدة من أكثر الدول التي لجأ إليها اتباع الأحزاب الإسلاموية، مثل الإخوان المسلمين وغيرهم، والذين باتوا منبوذين في بلدانهم، ولم تقدم لندن أي إجراءات للحد من نشاطهم عكس باقي الدول العربية والأوروبية التي لاحقتهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى