سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

شاهد|| المرزوقي رئيس تونس السابق يؤدي طقوس ديانة “غريبة”.. ما هي الطاو؟

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الجمعة، مقطعاً مصوراً لــ منصف المرزوقي رئيس تونس السابق، وهو يؤدي طقوس ديانة جديدة، ما أثار التكهنات والشكوك حول إمكانية اعتناقه لها، الأمر الذي نفاه المرزوقي وأوضح مقصده منه.

– المرزوقي رئيس تونس السابق يثير الجدل

وفقاً للفيديو المتداول، رئيس تونس السابق ظهر المرزوقي، وهو يمارس طقوس ديانة الطاو الآسيوية، مثيراً بذلك موجة جدل عارمة بين المغردين والنشطاء.

حاول رئيس تونس السابق المرزوقي بعد موجة الجدل تبرير موقفه وسبب تأديته هذه الطقوس، بمنشور كتبه على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”.

وقال المرزوقي بمنشوره: “ليطمئن أصدقائي.. لم اعتنق ديانة الطاو الموجودة في الصين واليابان.. كل ما في الأمر أن مجموعة من هذه العقيدة الآسيوية القديمة تجوب العالم تدعو للسلام..”

 

وأضاف: “وتطلب من شخصيات معروفة مشاركتها في حملة عالمية تبدأ بصلاة يختارها الانسان بينه وبين ضميره ثم يضرب على جرس وفق طقوس قديمة 3 مرات: المرة الأولى دعاء السلام للنفس.. الثانية للناس.. الثالثة للعالم”.

وأكمل: “هل ثمة شيء يستأهل أن ننخرط فيه أهم من الدعوة والدعاء للسلام أيا كانت الديانة والطقوس؟ خاصةً هذه الأيام العصيبة وإسطنبول التي أقيمت فيها هذه الحملة على مرمى حجر من حرب فتاكة بين روسيا وأوكرانيا لها علينا تأثير خطير.. ولا بد لليل أن ينجلي”.

اقرأ أيضاً: الحكم على الرئيس التونسي السابق بالسجن 4 سنوات مع النفاذ العاجل

 

– جدل وتفاوت بالآراء

تسبب تصرف المرزوقي جدلاً واسعاً بين المغردين، إذ اعتبر النشطاء أن الدعوة للسلام لاتحتاج لمثل هذه الطقوس الغريبة.

وقال آخر: “الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي واعتناقه ديانة الطاو، الموجودة في الصين واليابان وبعض الدول الأسيوية”.

– ما هي ديانة الطاو

وبحسب تقارير إعلامية، فإن الطاوية هي ديانة صينية قديمة، وهي من أكبر الديانات في الصين، تؤمن بعقيدة وحدة الوجود وتعتقد أن الخالق والمخلوق شيء واحد.

وكلمة (الطاو) لها معاني كثيرة ويرى بعض الباحثين أنه من الخطأ ترجمتها بكلمة واحدة بل لابد من ترجمتها بجملة طويلة أو عدة كلمات،تعود جذورها إلى القرن الرابع.

والطاو هو فكرة أساسية في معظم المدارس الفلسفية الصينية، ومعناها في الطاوية هو المبدأ الذي هو مصدر ونمط ومضمون كل شيء موجود في الحياة.

وتختلف الطاوية عن الكونفوشيوسية في عدم التشديد على الطقوس الجامدة والنظام الاجتماعي، ولكنها تتشابه في أن فيها كامل الانضباطات والسلوكيات التي تحقق “الكمال” من خلال أن يندمج الفرد مع إيقاعات الكون غير المخطط لها والتي تسمى “الطريق” أو ” داو”.

والجدير ذكره أن محمد المنصف المرزوقي هو رابع رئيس لتونس تولى المنصب بصفة مؤقتة بين 2011 و2014 في فترة الانتقال الديمقراطي التي اعقبت رحيل زين العابدين بن علي. 

اقرأ أيضاً: الرئيس التونسي الأسبق يكشف عن سبب عداء بوتفليقة للثورة التونسية

 رئيس تونس السابق
رئيس تونس السابق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى