“جحيم على العدو”.. تقرير أمريكي يسلط الضوء على سلاح روسي “خارق”

سلط تقرير أمريكي الضوء على سلاح روسي قوي يستخدم خلال الحرب في أوكرانيا، حيث وصف أنه لا يترك شيء أمامه سوى الرماد.

سلاح روسي قوي

وقال الخبير العسكري، بيتر سوشيو، في مقال لصحيفة ناشيونال إنتيريست، اليوم الأربعاء، إنه “بالإضافة إلى حقيقة أن موجة الانفجار تقتل كل شخص داخل نصف قطر الانفجار، فإن الحرارة الناتجة عن انفجار القذيفة يمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة للمباني والمركبات، ما يؤدي إلى اشتعال الوقود ومواد التشحيم، فضلاً عن انفجار أي ذخيرة، وهناك العديد من الأهداف التي تم سحقها بشكل كامل”.

وأشار الصحفي إلى أن هذا النوع من الأسلحة الروسية يستخدم في أوكرانيا ضد وحدات “العدو” التي تستخدم المباني كغطاء، حسب وصفه.

ووصف فيتالي ميلنيشينكو، جندي من اللواء 56 للقوات المسلحة الأوكرانية، والذي تم أسره سابقًا، السلاح الروسي توس “سولنتسبيك” بأنه أفظع سلاح بالنسبة له.

وشرح أنه تحتوي العبوة على 24 مقذوفًا حراريًا. “إنها قادرة على تغطية مساحة 200 × 200 متر، مع تدمير كل شيء، القوى العاملة، والمركبات الخفيفة، وحتى التحصينات. تعتبر المواجهة غير واقعية، باستثناء تدمير الجهاز نفسه. هذا هو السبب في مطاردة القوات الأوكرانية لهذه المنظومة”.

وتابع “من المستحيل حتى في الخنادق والمخابئ الاختباء من وابل من “سولنتسبيك“. بعد إصابة قذيفة بوزن 200 كيلوغرام الهدف، يتبدد الخليط الحراري في الهواء وينفجر تحت ضغط هائل، ما يؤدي إلى درجة حرارة 3000 درجة. حتى الدروع الفولاذية تذوب في مثل هذا الجحيم”.

واستطرد “يمكن أن تضرب “سولنتسبيك” على مسافة تصل إلى ستة كيلومترات. ولكن مع ذلك، فإن إطلاق النار في الحقول من مواقع مفتوحة يمكن أن يكون خطيرًا للغاية. لذلك، يتعين على أطقم المركبات القتالية العمل في الليل تقريبًا أكثر من النهار. هذا أقل خطورة، بالإضافة إلى أنه يخلق تأثير مفاجأة للعدو”.