الشأن السوري

فواتير كهرباء خيالية تزيد من أعباء سكان حلب الشرقية !!

انطبقت مقولة ” المصائب لا تأتي فراداً ” على أهالي حلب و تحديداً القاطنين في أحياء الطرف الشرقي من المدينة و الذي سيطرت عليه قوات النظام نهاية العام المنصرم .

و تحدثت مراسلة وكالة ستيب الإخبارية في حلب عن تفاجؤ سكان الأحياء الشرقية من حلب بعد عودتهم من منازلهم و ذهابهم، اليوم الثلاثاء الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى شركة الكهرباء لدفع الفواتير المترتبة عليهم، بفواتير باهظة مترتبة عليهم منذ خروج المنطقة عن سيطرتهم منذ قرابة الخمس سنوات حيث لم يستطع معظمهم سدادها ليبقوا محرومين من التيار الكهربائي نتيجة عدم تبرئة الذمة المالية المترتبة عليهم .

و أشارت مراسلتنا إلى أنّ أحد العوائل بلغت فاتورة الكهرباء لديهم ( 450 ) ألف ليرة سورية حيث قرّر المسؤولون في شركة الكهرباء تقسيط المبلغ على فترات متزامنة كي تتمكن العائلة من دفع ذلك المبلغ الباهظ .

و من جانبه أحد المسؤولين في وزارة الكهرباء التابعة لنظام الأسد أوضح أنّ حلّ هذه المعضلة يحتاج لمرسوم رئاسي و أنّ سبب هذه المشكلة يعود إلى تشغيل منشآت كبيرة و استخدامها بالتدفئة – على حد زعمه – مما أنتج زيادة سعر الكيلو فولط تسعة وعشرين ضعفاً ليصل إلى تسع وعشرين ليرة سورية .

تأتي هذه المعاناة لتضاف إلى كاهل سكان أحياء حلب الشرقية والذين أصابهم الكثير من قصف و براميل وتهجير ،و من ثم اعتقال و سرقة ممتلكات، لتأتيهم مشكلة الكهرباء لتحرمهم من أبسط حقوقهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى