صاروخ بريطاني يحول حياة الروس إلى “جهنم” في أوكرانيا (فيديو)

خلال العام الجاري، أرسلت المملكة المتحدة المئات من أنظمة “بريمستون” إلى أوكرانيا، وصفتها تقارير غربية بأنها “حولت حياة الروس إلى جهنم”، في وقت لا تزال دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ترسل أسلحة ثقيلة إلى كييف.

صاروخ بريطاني في أوكرانيا

وبحسب موقع “1945” العسكري، يمكن إطلاق هذا الصاروخ من الجو أو الأرض أو من شاحنة نهاراً أو ليلاً وفي جميع الأحوال الجوية، وهو فعال ضد الدبابات والعربات المدرعة، حتى القوارب الصغيرة.

تم تصميم صواريخ “بريمستون” في البداية لإطلاقه بواسطة طائرات بدون طيار ومقاتلات نفاثة “لكن الأوكرانيين الذين يتمتعون بالحيلة دائماً قاموا بتكييفه ليتم إطلاقه من مركبة، وهذا التنقل الأرضي يجعله أكثر فتكاً”.

وأضاف الموقع: “يعمل هذا الصاروخ الأسرع من الصوت في الخدمة البريطانية منذ 2005، استخدمتها القوات الجوية الملكية في العراق وأفغانستان”، متابعاً “إنها غالية الثمن، حيث أن كل وحدة تكلف أكثر من 200 ألف دولار”.

اشترتها ألمانيا والسعودية على مر السنين، وهو مجهز بالرادار وليزر التوجيه.

أوكرانيا تكتشف قدرات الصاروخ البريطاني

موقع “1945” قال إن الصاروخ البريطاني “بعيد المدى، ويبلغ طوله ستة أقدام فقط، ويزن 200 رطل ويزن الرأس الحربي الذي يخترق الدروع 14 رطلاً فقط”.

وتابع: “لكنه أثبت في أوكرانيا أنه قادر على تدمير الدبابات حتى مسافة 12 ميلاً. يتم إطلاق الصاروخ من قاذفة ذات ثلاث جولات تُركب عادةً على شاحنة مدنية فنية”.

تم استخدام هذا الصاروخ أول مرة من قبل القوات الأوكرانية الخاصة، ويصفه الأوكرانيون بالقول: “يقولون إن العفاريت في حالة ذعر قليلاً. الدبابات تهدمُ أبراجها، هناك شائعات حول طائرات شبحية جديدة من الناتو، ولكن انتظر إنها مجرد صواريخ قديمة جيدة في أيدي مشغلي قوات العمليات الخاصة الماهرة وقليلًا من الخدع العسكرية”.

جونسون معجب بصواريخ بريمستون

رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، الذي استقال لكنه يعمل في تصريف الأعمال حتى يتم استبداله، هو من أشد المعجبين بهذا الصاروخ.

نسخة بحرية

ثمة نسخة بحرية من صاروخ بريمستون تسمى “Sea Spear”، يمكنها تدمير السفن الصغيرة.

وفقاً للموقع، فإنه من المحتمل أن يكون هذا أمراً منفصلاً يتعين على البريطانيين تنفيذه، وليس واضحاً إذا كانت أوكرانيا تستخدم هذا البديل لأن معظم مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تعرض قاذفات أرضية مثبتة على شاحنات.

وحول ما إذا كانت الشاحنات التقنية متوقفة على الساحل لقصف السفن الروسية في البحر الأسود؟ أكد الموقع أن هذا سيتطلب طاقماً متمرساً للانسحاب.

وأضاف: “قد يكون لدى Sea Spear القدرة على إعطاء الأوكرانيين المزيد من الضربات المضادة للسفن، لكن محتمل أن يكون المدى قصيراً جداً، والرأس الحربي ليس كبيراً بما يكفي لإحداث أضرار جسيمة للسفن الأكبر حجماً؛ لذلك سيكون من الأفضل تدمير قاطرات الإنقاذ الروسية التي تعمل بالقرب من الشاطئ”.

وتواصل القوات الأوكرانية إظهار ذكائها ومهاراتها باستعمال هذا الصاروخ ضد الجيش الروسي، ومع ذلك، من المحتمل أن تكون إمدادات صاروخ الإطلاق السريع منخفضة بينما تمر بريطانيا بمرحلة انتقالية سياسية.

مواضيع ذات صِلة : أوكرانيا تعلن إسقاط الطائرة الروسية الـ”100″ ومقتل جنرال رفيع آخر

كما سيتعين على المحافظين أن يقرروا هذا الخريف ما إذا كانوا لا يزالون يدعمون أوكرانيا على نفس المستوى الذي فعله بوريس جونسون.

شاهد أيضاً : لحظة إسقاط مروحية روسية بصاروخ بريطاني في أوكرانيا