اخبار سوريا

اعتقالات في درعا لقادة المصالحات ومدنيين تواصلوا مع أقاربهم في إدلب


اعتقلت قوات النظام عدداً من قادة المصالحة في درعا مساء أمس، كما استدعى فرع أمن الدولة التابع لمخابرات النظام عدداً من المدنيين واعتقل أحدهم على خلفية تواصلهم مع ذويهم المهجرين في إدلب.

قوات النظام تعتقل عددا من قادة المصالحة في درعا

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا راجي القاسم إنَّ قوات النظام داهمت بلدة إنخل في ريف درعا الشمالي واعتقلت كل من “غصاب العيد أبو بشار” قائد اللواء 111 التابع لفرقة الحمزة أحد فصائل المعارضة في درعا سابقاً.

وأضاف مراسلنا أن الاعتقالات طالت أيضا “مجيد الزعوقي أبو عبير” القائد العسكري للواء أحفاد عمر أحد تشكيلات فرقة الحمزة سابقاً، فيما لاذ “أدهم الوزيرة” قائد كتيبة المهام الخاصة في ألوية مجاهدين حوران بالفرار بعد اعتقاله.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ قوات النظام اعتقلت عشرة عناصر تابعين للمكتب الأمني لفصيل جيش اليرموك أحد تشكيلات الجبهة الجنوبية سابقاً، وأحالت ستة منهم إلى محكمة عسكرية، على خلفية دعوى شخصية رفعها عليهم أحد المدنيين بتهمة خطف ابنه قبل سنتين.

أمن الدولة يحقق مع المدنيين على خلفية اتصالات مع أهلهم المهجرين إلى إدلب

قال مراسلنا إنَّ فرع مخابرات أمن الدولة اعتقل شاباً من القطاع الأوسط في درعا، بعد أن قام عناصر الفرع باسترجاع محادثات من هاتفه مع أقاربه المهجرين إلى إدلب، ووجهت له تهمة التواصل مع جهات “إرهابية”.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ فرع أمن الدولة قام باستدعاء عدد من المدنيين في درعا، وقاموا بالتدقيق على اتصالاتهم وتواصلهم مع لاجئين خارج البلاد.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ أمن الدولة يحتفظ بـ “آي بي” هواتف المواطنين النقالة، وأرقام هواتفهم أيضاً، كما لدى أمن الدولة القدرة على تسجيل مكالمات المواطنين الصوتية تلقائياً لمدة عام.

يُذكر أنَّ أهالي درعا كانوا يعتمدون على خطوط الاتصالات التابعة للشبكات الأردنية والإسرائيلية خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة على المحافظة، ولكن قوات النظام لاحقت المحال التي توفر بطاقات الاتصالات على هذه الشبكات وقامت بإغلاقها.

daraa23122018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى