الشأن السوري

اتفاق وادي بردى قيد الانتظار والنظام يجدد قصفه للمنطقة

لا تزال قرى وادي بردى غربي دمشق تقبع تحت حصار خانق من قبل قوات النظام لليوم الثلاثين على التوالي، فبعد هدوء حذر بالأمس عقب آخر اتفاق بين وفد الأهالي و وفد النظام أمس، جددت مروحيات الأسد قصفها مستهدفة قرية عين الفيجة بعدد من البراميل المتفجرة ظهر اليوم الجمعة العشرون من يناير كانون الثاني الجاري، بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع و إطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة من قبل القوات المتمركزة في الحرس الجمهوري 104 على قريتي عين الفيجة ومحيطها و دير مقرن، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في وادي بردى.

و أكد مراسل الوكالة أنّ الاتفاق بشكل رسمي لا يزال قيد انتظار موافقة قوات النظام لتثبيت الاتفاق والبدء بتنفيذ البنود المتفق عليها بالأمس و أهمها إخراج المقاتلين الراغبين بمغادرة المنطقة مع عوائلهم باتجاه محافظة إدلب خلال مدة 48 ساعة برعاية ألمانية و أممية.

و يذكر أنّ جولة جديدة من المفاوضات تمت بين وفد قوات النظام و وممثلين عن فصائل الثوار في قرية دير قانون جرت خلالها محادثات جديدة عن اتفاق وادي بردى تبعها وقف نار تمهيدي لبدء تنفيذ الاتفاق مع إطلاق رصاص متقطع بين الحين و الآخر، حيث دخل في البداية قائد ميليشيا درع القلمون “فراس خزعة” و أمين فرع حزب البعث “همام حيدر” وشخصيتين ممثلتين للنظام، ومن ثم خرج الوفد وتم طرح البنود المتفق عليها، تبعه قدوم المفتي الأفيوني بعد ساعات مع شخص آخر وتم مناقشة بعض البنود أيضاً بينما لم يدخل أيّ وفد تابع للأمم المتحدة إلى وادي بردى و الوفد الألماني كان شكلياً و منه ممثل واحد من أجل الرعاية الأممية.

ومن جانبه قال محافظ ريف دمشق المهندس علاء إبراهيم اليوم إنّ “المحادثات التي تجري في وادي بردى سورية- سورية ولا وجود للأمم المتحدة ولا لأيّ طرف خارجي فيها، بحسب وكالة سانا التابعة للنظام.

wadiii-2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى