تصاريح

المتحدث باسم مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا يوجه رسالة لذوي ضحايا الغوطة

يصادف، اليوم الأحد، الذكرى التاسعة لمجزرة الغوطة التي نفذها النظام السوري بالسلاح الكيماوي (غاز السارين) في الغوطتين الشرقية والغربية بضواحي العاصمة دمشق التي كانت خارجة عن سيطرته بتاريخ 21 أغسطس/آب 2013، والتي راح ضحيتها 1500 شخص معظمهم من الأطفال، وأصيب الآلاف بحالات اختناق.

وعليه، أصدر مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا بياناً قال فيه: “يصادف الواحد والعشرين من آب الجاري الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة الغوطة الشرقية التي صُنفت كواحدة من أفظع الجرائم رعباً، والتي ارتكبت بحق المدنيين في سوريا”.

وأضاف البيان: “ورغم مرور تسع سنوات على هذه المجزرة إلا أن مشاهد الموت خنقاً مازالت راسخةً في أذهان السوريين وذوي الضحايا”.

المتحدث باسم مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا يوجه رسالة لذوي ضحايا الغوطة
المتحدث باسم مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا يوجه رسالة لذوي ضحايا الغوطة

إلى ذلك، قال المتحدث باسم مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية أحمد الأحمد في تصريح لوكالة ستيب الإخبارية: “أود أن أؤكد لذوي ضحايا الأسلحة الكيميائية عموماً ولأهالي الغوطة الشرقية خصوصاً بأننا في مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية كنا ومازلنا مستمرون في الدفاع عن حقوقكم، ونسعى بكل ما نملك من قوة للضغط على المجتمع الدولي للدفع في اتجاه محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وسوقهم للعدالة”.

وتابع: “هناك بالتأكيد مساعٍ لمعاقبة الجناة. لكن هذه المساعي تتقدم للأسف ببطء ولا ترتقي لحجم هذه الجرائم. فهناك عدة دعاوى قضائية تم فتحها للبحث في جرائم الأسلحة الكيميائية لكن لم تُفض إلى أي شيء حتى الآن”.

الأحمد تابع: “أما على الصعيد الدولي فإن الملف مازال يحظى بأهمية كبيرة خصوصاً لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي حققت فرقها الدولية في العديد من الهجمات وحملت النظام السوري مسؤولية أغلبها، ومازالت هذه الفرق مستمرة في التحقيق من هجمات عديدة لم يُحقق بها سابقاً”.

وختم كلامه: “قد نشهد قريباً صدور تقارير جديدة عن المنظمة تخص بعض الهجمات التي ارتكبت في سوريا ولم يُبت بها حتى يومنا هذا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى