بعد أشهر من العقوبات على روسيا..بوتين يفاجئ العالم بأرباح طاقة خيالية نصفها من أوروبا!
أفاد مركز أبحاث اليوم الثلاثاء، أن روسيا جمعت ما يصل إلى 158 مليار يورو (158 مليار دولار) من صادرات الطاقة في الأشهر الستة التي أعقبت حربها في أوكرانيا، فيما كانت المفاجأة أن روسيا حققت أكثر من نصف الأموال جراء بيع الطاقة للاتحاد الأوروبي الذي يفض عقوبات على موسكو.
– روسيا حققت أرباحاً طائلة
دعا مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف إلى مزيد من العقوبات الفعالة ضد موسكو بعد أن أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز والفحم.
وقالت المنظمة التي تتخذ من فنلندا مقراً لها: “ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري يعني أن الإيرادات الحالية لروسيا أعلى بكثير من مستوى السنوات السابقة، على الرغم من التخفيضات في أحجام الصادرات هذا العام”.
وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي مؤخراً إلى مستويات قياسية في أوروبا حيث تخنق روسيا الإمدادات، كما قفزت أسعار النفط الخام في أعقاب الهجوم على أوكرانيا، رغم أنها تراجعت منذ ذلك الحين.
وأضافت المنظمة أن صادرات الوقود الأحفوري أسهمت بنحو 43 مليار يورو في الميزانية الفيدرالية الروسية منذ بداية عملياتها العسكرية في أوكرانيا”.
وبحسب المنظمة، تتعلق الأرقام بالأشهر الستة التي أعقبت الحرب الروسية لأوكرانيا في 24 فبراير.
خلال هذه الفترة، قدرت المنظمة الشهيرة اختصارا باسم CREA أن الاتحاد الأوروبي كان أكبر مستورد لمصدري الوقود الأحفوري الروسي، بمبلغ 85.1 مليار يورو.
تليها الصين بـ34.9 مليار يورو وتركيا بـ 10.7 مليار يورو. في حين أوقف الاتحاد الأوروبي مشترياته من الفحم الروسي، فإنه يحظر بشكل تدريجي النفط الروسي ولم يعتمد أي قيود على واردات الغاز الطبيعي الذي يعتمد عليه بشكل كبير.
وقالت وكالة حماية البيئة: “يتعين على الاتحاد الأوروبي حظر استخدام السفن المملوكة لأوروبا والموانئ الأوروبية لشحن النفط الروسي إلى دول ثالثة، بينما تحتاج المملكة المتحدة إلى التوقف عن السماح لصناعة التأمين الخاصة بها بالمشاركة في هذه التجارة”.
وتأتي التقارير عن ارتفاع واردات موسكو من عوائد الطاقة بعد أن تعهدت دول مجموعة السبع يوم الجمعة بالمضي قدماً بشكل عاجل لفرض سقف لسعر الخام الروسي، وهي خطوة من شأنها أن تحرم روسيا من الكثير من الإيرادات التي تحققها الآن من صادراتها النفطية.
وتجادل الولايات المتحدة لفرض حد أقصى للأسعار منذ شهور ، معتبرة أن الحظر الغربي على منتجات الطاقة الروسية ساهم في ارتفاع الأسعار الذي ساعد موسكو في تمويل مجهودها الحربي.
اقرأ المزيد:
)) ماكرون يكشف موقفه من حلول مطروحة لأزمة الغاز ويوجه رسالة لـ تراس
)) بالفيديو|| لحظة انهيار جسر أثناء تدشينه من قبل أحد المسؤولين في الكونغو