مطالبةبإقالةبوتين
جاءبيانمجلسالمقاطعةفيشكلطلبإلىالبرلمانالروسي"مجلسالدوما". قال:"قراربوتينغزوأوكرانيافي 24 فبراير/شباط،أدىإلىخسائرفادحةفيالأرواح،وحوّلعدداًلايحصىمنالرجالالروسإلىمعاقين،وعطلالاقتصادالوطني،وسرّعوتيرةتوسعحلفالناتوشرقاً".
وبحسبالتقرير،أتىردمركزالشرطةفيمقاطعةسمولنينسكي،بشكلسريععلىهذهالخطوة"النادرة"،وأبلغالنوابالموقعينعلىالطلببأنهميواجهونتهماًقانونيةتتعلقبـ"تشويهسُمعةالحكومةالروسيةالحالية".
اقرأأيضاً:بوتينيواجهخطر"الانقلاب"منقبلأجهزتهالأمنيّة
تحركنادرضدبوتين
إلىذلك،حذامجلسمحليآخرفيمقاطعةلومونوسوفسكيبالعاصمةموسكوحذوزملائهمفيسمولنينسكي،حيثصوّتعلىاقتراح مماثليطالببوتينبالاستقالةمنمنصبالرئاسة.
وقالالمجلسفيبيان:"نرىأنالقرارالذياتخذهالرئيسبوتينبإطلاقهذهالعمليةالعسكريةالخاصةيضربأمنروسياومواطنيها".
وأضاف:"نطالبكمبتوجيهتهمةالخيانةإلىرئيسروسياالاتحاديةلإقالتهمنمنصبه".
فيغضونذلك،أقرّواضعوالتصريحبأنأملهمفيالاستجابةلطلبهم"ضئيل"،لكنهميرونأنهمحققواهدفهمالرمزيإلىحدكبير،وهوأن"يعلمالروسالرافضونللحربأنهمليسواوحدهمفيرفضهم،الذيغالباًمايطغىعليهخطابالدولةالعسكريالذييرددهداعموهفيالتلفزيونالحكومي".
كماانتقدبيانمقاطعةلومونوسوفسكيخطاببوتينوطالبهبالتنحي،وتابع:"الخطابالذيتروجلهأنتومرؤوسوكيعجبالتعصبوالعدوان،والناسبدأوايخافونويكرهونروسيامنجديدوهميروننانهدّدالعالمكلهبالأسلحةالنووية".
وأردف:"لذلك،نطالببإعفائكمنمنصبك لأنآراءكونموذجحكمكعفاعليهماالزمنولافائدةترجىمنهما".
ونقلتصحيفةواشنطنبوستعننيكيتايوفيريفأحدأعضاءالمجلسالسبعةالذينكتبواالمقترح:"بعدانتشاربيانناعلىمواقعالتواصلالاجتماعيالروسية،تلقىأعضاءالمجلسسيلاًمنرسائلالدعممنأشخاصيعرضونمساعدتهمبشتىالسبلمنالدعمالقانونيإلىالتبرعاتلسدادالغراماتالتيمنالمحتملأنتُفرضعليهم".
ويعتبرهذاالانتقادالصريحللرئيسالروسي"نادرالحدوث"،ورغمأنالمقترحَينليساأكثرمنمجردبياناترمزية،لكنهمايمثلانرفضاًعاماًملحوظاًودليلاًعلىأنالدعمالشعبيللحربفيأوكرانياليسمطلقاً،وفقاًللتقريرالأمريكي.
يأتيهذافيوقتحققتفيهالقواتالأوكرانيةخرقاًفيخاركيف،بعدإعلانهااستعادةحواليألفكيلومترمربعفيهذهالمنطقةالواقعةفيشمالشرقأوكرانيافيالأيامالأخيرةولاسيمامدينةبالاكليا.
بالإضافةإلىالاختراقفيهذهالمنطقة،أعلنتكييفأيضاًسلسلةانتصاراتفيالجنوبوالشرق،مؤكدةًأنهااستولتعلىمناطقوبلداتعدةوأوقعتخسائركبيرةفيصفوفالقواتالروسية.
شاهدأيضاً|| صواريخروسياتنهالعلىالمبانيفيمدينةخاركيفوإحداهايدمّرمبنىالشرطة