أخبار العالم

الرئيس الإيراني يهدد المتظاهرين.. وصناع السينما يتحدّون السلطات ببيان “ثوري”

 

هدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، المتظاهرين في شتى المدن الإيرانية باتخاذ إجراءات صارمة تجاه ما وصفه بـ”أعمال الشغب”.

 

الرئيس الإيراني يهدد المتظاهرين

ووجه رئيسي كلمته للمحتجين على مقتل مهسا أميني، قائلاً “لن أسمح بأعمال الشغب في البلاد ولن أسامح أحد”.

جاء ذلك بعد وصول الرئيس الإيراني إلى إيران قادماً من نيويورك حيث ألقى خطاباً أمام من جاؤوا لاستقباله في مطار مهر آباد قائلاً: “إذا كان لدى أحد ما يقوله، فسوف يُسمع، لكن لن يقبل أحد الاضطراب أو العبث بأمن البلاد وأمن الشعب”.

وحذر رئيسي من “عواقب تعريض أمن البلاد للخطر” بحسب تعبيره.

في سياق متصل، أصدر عدد من الفنانين والمخرجين وصناع السينما في إيران بياناً اتفق على مضمونه أكثر من 100 شخص منهم، ونص البيان على دعم “خروج المحتجين للتعبير عن آرائهم” ودعا إلى “تجنب استخدام العنف ضد المحتجين” وأدان “مقتل مهسا أميني على يد السلطات”.

ووصفت وسائل إعلام إيرانية البيان بـ “الثوري” في ظل ارتفاع عدد القتلى بحسب التلفزيون الإيراني الرسمي إلى 35 شخصاً، في حين أكدت وسائل إعلام غربية أن الرقم الحقيقي أعلى بكثير، حيث أعلنت منظمة “حقوق الإنسان الإيرانية” غير الحكومية، عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً على أيدي قوات الأمن.

الرئيس الإيراني

 

هذا، وأفادت المنظمة أن ارتفاع حصيلة القتلى جاء بعد مقتل 6 أشخاص بنيران قوات الأمن في محافظة جيلان الشمالية، مع تسجيل وفيات أخرى في بابل وآمل في شمال إيران أيضاً، مضيفة أن الاحتجاجات شملت حوالي 80 مدينة منذ بدئها قبل أسبوع.

وتحاول السلطات الإيرانية السيطرة على الاحتجاجات المندلعة منذ أسبوع بشتى الوسائل والطرق والتي كان آخرها قطع الإنترنت عن مناطق إيرانية عدة وهو ما دفع رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك للتعهد بتشغيل خدمة ستارلينك “الإنترنت الفضائي” في إيران موضحاً أنه سيطلب رفع بعض العقوبا استثنائياً عن إيران للتمكن من تقديم الخدمة للمحتجين.

بدورها، أعلنت أمريكا أنها خففت قيود تصدير التكنولوجيا المفروضة على إيران رداً على القيود التي فرضتها السلطات على الإنترنت في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى